أعلنت القوات التابعة للمشير الليبي خليفة حفتر، الأحد، أنها نفذت للمرة الأولى ضربة جوية في إحدى ضواحي طرابلس، فيما أكدت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني، إنها أطلقت “هجوماً مضاداً” دفاعاً عن العاصمة. وتتزامن هذه التصريحات مع معارك عنيفة صباحاً على بعد 50 كيلومتراً جنوبطرابلس، ما يشير إلى استمرار التصعيد، بعيد دعوات من الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى التهدئة. وأعلنت القوات الموالية لحفتر عن الضربة الجوية على صفحة في موقع فيبسوك تابعة ل”المكتب الإعلامي” الخاص ب”الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر. في الوقت نفسه، أعلنت المتحدث باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني محمد قنون عن إطلاق “هجوم مضاد” دفاعاً عن العاصمة. وأكد المتحدث، الأحد، انطلاق عملية “بركان الغضب” التي تهدف إلى “تطهير كل المدن” من “المعتدين والخارجين عن الشرعية”، في إشارة إلى قوات المشير حفتر، الرجل القوي في الشرق. وقال المتحدث في تصريح صحفي في طرابلس غداة تعيينه في منصبه، إن عملية “بركان الغضب” يفترض أن تسمح ب”تطهير كل المدن الليبية من المعتدين والخارجين عن الشرعية”. وأضاف “لن نسمح بعسكرة الدولة”. عاجل | المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الليبية: إطلاق عملية بركان الغضب لتطهير ليبيا من المتمردين pic.twitter.com/GOAGR5Cy9d — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 7, 2019 ويتهم حفتر من قبل خصومه بأنه يريد الاستيلاء على السلطة بالقوة وإعادة الديكتاتورية العسكرية إلى ليبيا مجدداً. وأعلن “الجيش الوطني الليبي”، الذي يسيطر على شرق ليبيا وجزء كبير من جنوبها، الخميس، عن بدء عملية في غرب البلاد حيث طرابلس، مقر حكومة الوفاق. وفي خطاب السبت، حذر رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج الذي يعترف به المجتمع الدولي، من “حرب لا رابح فيها”. وأضاف أيضاً، أن الدعم يستمر في التدفق إلى العاصمة وكل المناطق لمواجهة عملية القوات الموالية لحفتر. ومنذ الخميس، تواصل الأممالمتحدة والعواصم العالمية الكبرى إعرابها عن القلق حيال كارثة، داعيةً الأطراف الليبية إلى التهدئة، لكن دون نتيجة.
#BREAKING Forces of Libyan strongman Haftar announce first air strike on Tripoli suburb pic.twitter.com/7ek98jJckM — AFP news agency (@AFP) April 7, 2019