اهتز دوار الحواسي ببلدية السواني، غرب ولاية تلمسان، صبيحة الأربعاء، على وقع جريمة بشعة بعدما أقدم شاب يبلغ من العمر 25 سنة، في حدود الساعة الخامسة صباحا على قتل والده ووالدته بقطعة حديدية، وواصل المتهم جريمته بالاعتداء على شقيقه بذات الأداة، متسببا له في إصابات خطيرة. وسارعت الشقيقتان البالغتان من العمر 4 و5 سنوات إلى الفرار للنجاة بجلدهما من بطش أخيهما الكبير. تنحدر عائلة الضحايا من بلدية عين الصفراء بولاية النعامة، وكانت تقيم بالمنطقة لدى صاحب مزرعة، حيث يشتغلون بها ويعتنون بأشجار الزيتون وغيرها من المحاصيل. وفور ارتكابه الجريمة توارى مرتكبها عن الأنظار، بينما تمّ نقل جثماني الضحيتين، نحو مستشفى باب العسة، قبل تحويلهما إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى شعبان حمدون بمغنية. أمّا شقيقه فقد تمّ التكفل به صحيا، وكان تحت صدمة كبيرة. وتشير المعطيات إلى أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية، وهناك بعض الروايات التي تشير إلى أن به مسا من الجن أو سحرا، وهذا على حد وصفهم. ويبقى البحث جاريا من طرف عناصر الدرك الوطني بتلمسان عن الجاني من أجل توقيفه، حيث تمّ وضع تشكيل أمني، وتسيير دوريات راجلة وراكبة عبر مختلف جبال المنطقة بحثا عن الجاني. كما اهتز سكان بلدية فرجيوة 35 كلم غرب عاصمة الولاية ميلة، صبيحة الأربعاء، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يدعى ب ف ويبلغ من العمر 29 سنة متزوج حديثا، يعاني من اضطرابات نفسية، تلقى ضربة على مستوى الرأس بواسطة آلة حادة، من شقيقه الأكبر في العقد الرابع من عمره الذي يعمل ميكانيكيا كانت كافية لإزهاق روحه بوحشية حتى فاضت إلى بارئها، ثم لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة عقب تنفيذ جريمته النكراء حيث تم توقيفه صبيحة أمس، بعد أن خضع هو الآخر للعلاج بمستشفى محمد مداحي بفرجيوة، فيما تبقى أسباب إقدام الجاني على فعلته مجهولة وهذا ما ستسفر عنه تحقيقات المصالح الأمنية. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الضحية عثر عليه يسبح في بركة من الدماء جراء الضربات التي تلقاها على يد شقيقه الأكبر البالغ من العمر 44 سنة الذي يعمل ميكانيكيا، تفاصيل الحادثة الأليمة التي ضبط القدر توقيتها مساء أول أمس، تعود إلى نشوب شجار بين الشقيقين بالقرب من المسكن العائلي لأسباب لازالت غامضة ومجهولة، استعملت فيها الأسلحة البيضاء، حيث ثارت أعصاب المشتبه فيه ودخل في حالة هستيريا أين قام بتوجيه عدة ضربات بواسطة عصا حديدية غليظة لرأس أخيه أزهقت روحه بسبب نزيف دموي على مستوى الرأس، أمام صدمة أهله وجيرانه في الحي، الضحية نقل من طرف أقاربه إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد مداحي لتلقي العلاج ونظرا لخطورة إصابته وعمق الجروح توفي ليلة الثلاثاء، متأثرا بإصابته البليغة، ليتم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي، ومباشرة بعد إخطارها بالجريمة تحركت فرقة الدرك الوطني لفرجيوة، للبحث عن الجاني وتوقيفه قبل إحالته على الجهات القضائية، وأشار المصدر إلى أن المصالح الأمنية تواصل التحقيق في الجريمة التي هزت سكان المنطقة.