أثار فيديو متداول على الفايسبوك لسيدة مشاركة في مسيرة الجمعة في أحد شوارع مدينة تيارت وهي تشتم مترشحا للانتخابات الرئاسية لأنه سمى مسجدا باسم عقبة بن نافع، قبل أن تتناول الصحابي الجليل بالقدح والسب، على اعتباره قتل الكاهنة. وقالت السيدة أن عقبة بن نافع “عدو القبائل”، ونصحت المترشح بتسمية بيته باسم عقبة وليس مسجدا وسط ترديد لعبارات مشينة ودعوات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية. واتفقت أغلب التعاليق على إدانة ما قالته السيدة، معتبرين كلامها كشفا لما يخفيه البعض للحراك الشعبي من تجاوزات وصلت إلى حد العنصرية، فيما تبرأ آخرون من أن يكون أمثال هذه السيدة يمثلون ولاية تيارت. وقد طالب متابعون للشأن السياسي بضرورة إخطار النائب العام بالوقائع حتى تنال المتورطة العقاب المناسب. وتعليقا على سلوك السيدة، قال بعض نشطاء الحراك أن المتورطة معروفة بخرجاتها الغريبة، فهي تخضع للعلاج من مرض عقلي وسبق أن أوقفت من طرف الشرطة في مسيرة سابقة، ثم أخلي سبيلها بعد اكتشاف أمر مرضها، ليضيف ذات المصدر أن عقبة بن نافع شخصية تاريخية في مقام الصحابة توجب الاحترام والتقدير وأن ما قامت به السيدة لا يلزم من كانوا في المسيرة.