تحتضن ولاية ميلة، الأسبوع القادم، ملتقى وطنيا حول شخصية ومسيرة الصحابي الجليل أبو المهاجر دينار،بحضور كوكبة من الباحثين ووجوه أكاديمية رائدة في البحث التاريخي والديني، بعد اللفتة الطيبة المحسوبة لوالي ميلة، الذي أمر مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بضرورة التحضير وإنجاح هذا الملاقى الهام لشخصية هامة جدل في تاريخ ولاية ميلة. الملتقى جاء بعد سنوات من النسيان والتجاهل لشخصية هذا الصحابي الجليل الذي قاد جيوش الفتح الإسلامي في شمال أفريقيا إلى جانب الصحابي الجليل عقبة بن نافع، وبنى أول مسجد في الجزائر سنة 59هجرية،المعروف باسمه أو باسم «مسجد سيدي غانم» في ميلة التي دخلها فاتحا سنة، والذي كان منارة ومركزا لنشر الإسلام في الجزائر قبل توسع مده باتجاه المغرب الأقصى.