أعلنت قطر، الثلاثاء، أن أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كلّف رئيس الوزراء بحضور قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض نيابة عنه، في خطوة تضعف آمال التوصل إلى حل للأزمة الدبلوماسية خلال الاجتماع السنوي. وكانت الآمال معلّقة على حضور أمير قطر للقمة في أعقاب مؤشرات على احتمال حدوث انفراج في الخلاف السياسي الناتج عن قطع السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتها مع الدوحة في 2017. لكن وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) قالت، إنه “بتكليف من حضرة صاحب السمو.. يترأّس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفد دولة قطر” في قمة الرياض، الثلاثاء. معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يغادر الدوحة إلى المملكة العربية السعودية لترؤس وفد دولة قطر في اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي سيعقد في وقت لاحق في مدينة الرياض، يرافق معاليه وفد رسمي.#قنا pic.twitter.com/cHtgxdBoSb — وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 10, 2019 وتقدّمت الدول الأربع في 22 جوان 2017 بلائحة من 13 مطلباً كشرط لإعادة علاقاتها مع الدوحة بعدما اتهمتها بدعم تنظيمات متطرفة، تضمّنت إغلاق القاعدة العسكرية التركية الموجودة على الأراضي القطرية وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة “الجزيرة”. ورفضت قطر الاتهام، كما أكدت انها لن تنصاع لشروط الدول الأربع. وأدى الانشقاق الإقليمي لتشتت العديد من الأسر وارتفاع تكلفة الأعمال التجارية بعدما فرضت السعودية والدول الحليفة لها مقاطعة اقتصادية على قطر منعت طائراتها من عبور أجوائها. وفي الأسابيع الأخيرة، ظهرت بوادر انفراج إذ شاركت السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج لكرة القدم في قطر هذا الشهر، قبل أن يعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن إحراز “بعض التقدم” خلال مباحثات مع السعودية. وكان رئيس الوزراء القطري ترأّس وفد بلاده في سلسلة اجتماعات في مكة في ماي الماضي لبحث التوترات بين دول الخليج، في أول تمثيل قطري رفيع المستوى بين البلدين منذ المقاطعة التي قادتها الرياض ضد الدوحة. #UPDATE Qatar's emir to skip Gulf summit in Riyadh – dampening hopes of a reconciliation between Doha and Saudi-led blochttps://t.co/cVFY6l8Y9J pic.twitter.com/IkdsHPodF7 — AFP news agency (@AFP) December 10, 2019