تواصل إدارة وفاق سطيف التحضير لفترة التحويلات الشتوية من خلال التفاوض مع بعض اللاعبين لتدعيم الفريق خلال مرحلة العودة، ويتواجد المدافع نعماني ضمن أولويات الرئيس حلفاية بعد فشل صفقة بن يحيى، في حين يراهن بشكل كبير على صفقة تحويل اللاعب بوصوف إلى أوروبا لإنعاش خزينة الوفاق، وهو الذي تمكن مساء الأربعاء من حل مشكل المستحقات المالية التي يدين بها اللاعبون، وكانت ذريعتهم لمقاطعة التدريبات. يتفاوض رئيس وفاق سطيف مع المدافع السابق لنادي الفتح السعودي، محمد نعماني، من أجل إقناعه بحمل ألوان الفريق وهو الذي لم يلعب في أي فريق منذ مغادرته النادي السعودي الصيف الفارط، ويتواجد نعماني في رواق جيد ليكون أول صفقات الوفاق الشتوية، خاصة بعد فشل صفقة مدافع اتحاد العاصمة السابق، محمد بن يحيى، والذي تخلف عن موعد إمضائه لعقد مع الوفاق بعد حصوله على عرض مغر من الخليج، كما يتواجد في مفكرة الإدارة السطايفية عدة لاعبين أفارقة بغية ضم لاعبين اثنين منهم خلال فترة التحويلات الشتوية، خاصة على مستوى الهجوم، ولو أن الكثير من الأنصار متخوفون من هذه الصفقات بالنظر لفشلها الدائم في الجزائر، من خلال استقدام الأندية الجزائرية لأسماء مغمورة وفي بعض الأحيان يتعرضون حتى للاحتيال، كما يراهن الرئيس حلفاية على عائدات صفقة تحويل اللاعب الشاب، إسحاق بوصوف، إلى أوروبا أو تونس للقيام بالانتدابات اللازمة. ووافقت إدارة الوفاق على تسريح لاعبها الموهوب ابتداء من الشهر المقبل، في ظل العروض الكثيرة التي وصلته من أوروبا، منها ستراسبورغ ورين وبنفيكا، فضلا عن الترجي التونسي، ووضع حلفاية شرطا للحصول على مليون يورو مقابل تسريح اللاعب الواحد نحو أوروبا، ما قد يمثل متنفسا للإدارة التي عانت كثيرا من المشاكل المالية منذ بداية الموسم، علما أن المسيرين أنهوا مشكل احتجاج اللاعبين على مستحقاتهم وتهديداتهم بالإضراب مساء الأربعاء بعد أن سوّت جزءا من المستحقات العالقة، خاصة بالنسبة للاعبين الأكثر تضررا مقارنة بزملائهم الآخرين، في صورة رضواني وتبي وبوقلمونة وسويبع، علما أن المشاكل المالية لن تتوقف عند هذا الحد، بعد أن تقدم لاعب جديد بشكوى إلى لجنة المنازعات، ويتعلق الأمر بالحارس السابق خوجة الذي يطالب ب200 مليون سنتيم.