لم يختلف "الميركاتو" الصيفي لهذه السنة بالنسبة للرابطة المحترفة الأولى، عن سابقيه، حيث سادته الفوضى والاستقدامات العشوائية في بعض النوادي، إلى جانب المزايدات التي دخلت فيها بعض رؤساء الأندية من أجل لاعبين لا يصنعون الاستثناء مقارنة بالمستوى العام للبطولة الوطنية، فقد كانت بعض الأسماء تتداول من فريق إلى آخر، وكان صاحب "الشكارة" صاحب الكلمة الأخيرة بالفوز بالصفقات المهمة، على غرار ما قامت به مولودية الجزائر، التي استفادت من لاعبين أحسن مستوى من البعض في البطولة الوطنية، هذا الفريق الذي كان سريعا جدا في طي ملف الاستقدامات الذي دخله مبكرا، ليصنع فريق سريع غليزان الاستثناء باستقدامه ما لا يقل عن 16 لاعبا، في انتدابات وصفت بالعشوائية من قبل المتتبعين. "ميركاتو" صيفي باهت كفّر عن المنافسة الوطنية التي افتقدت إلى حرارة اللعب، ومنه لم تجد سوق التحويلات أيضا تلك الحرارة و«السوسبانس" الذي كان يحوم دائما، سيما عندما يتعلق الأمر بلاعبين ممتازين، غير أن فقدان صفقة الامتياز هذه، أفقدت "الميركاتو" نكهته وحرارةَ الصيف حلاوتها، فقد انتدب 219 لاعبا، وتم تسريح 125 من مختلف الأندية بموضة جديدة، هي التحول إلى جلب المغتربين واللاعبين الذين يفوق سنهم 30 سنة، مثلما حدث في شبيبة القبائل مع زياية، أو شباب قسنطينة مع دلهوم أو مولودية الجزائر مع بوقش. ومن عجائب كرة القدم في الجزائر أن كل هذه الأندية تشتكي من الأزمة المالية ما عدا اتحاد العاصمة، إلا أنها قامت بانتدابات كبيرة ليست من حيث النوع ولكن أكثرها من حيث الكم، فهل حقيقةً هناك أزمة يتحدث عنها رؤساء الأندية؟ مولودية الجزائر... الأول في السوق وفاز بكل الصفقات الجيدة هو الفريق الأول، الذي دخل بقوة سوق التحويلات في هذه الصائفة، وهو الفريق الأول الذي أقنع بسرعة بعض اللاعبين الذين كانوا محل اهتمام العديد من الأندية، وهو النادي الأول الذي شرع في التحضيرات قبل كل الأندية الأخرى مولودية الجزائر، بتصور عمر غريب والمدرب جمال مناد، لموسم 2016 /2017، هو النادي الذي يملك أحسن اللاعبين في البطولة الجزائرية المتواضعة، فقد جمع جمعوني من جمعية وهران وزرداب من مولودية بجاية وبدبودة من اتحاد العاصمة، ونقاش من شباب بلوزداد، وحتى سوقر من الاتحاد العاصمي وميباراكو، وصديقي، أسماء لاعبين تداولت في الصحافة أكثر من البقية الأخرى، إلا أن غريب عرف كيف يقنع هذه العناصر بسرعة كبيرة، ويعطي للمولودية بريقا آخر من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، وهي الفوز بالبطولة الوطنية والذهاب بعيدا في كأس الكاف، ولم لا العودة بالرهانات الكبيرة للمولودية والتي قبلها المدرب جمال مناد، الذي يؤكد على رفع التحدي، لكنه بعد أن اشترط أن يشارك في عملية الاستقدامات التي أجراها النادي العاصمي الفائز بكأس الجزائر للموسم الماضي، والذي يريد رئيسه الجديد عمر غريب، أن يعطي صورة أخرى له. النادي استقدم عشرة لاعبين، ودخل في تربص ثالث في حمام الأنف في تونس بعد الأول في بولونيا، والثاني في حمام بورقيبة، كل هذا حتى يستطيع الفريق أن ينجح في أول مقابلة سيلعبها في بداية الموسم الجديد ضد شبيبة القبائل، اللقاء الذي تراهن المولودية عليه كثيرا، والمدرب جمال مناد أكثر. وقد سرح النادي سبعة لاعبين لم يقدموا الشيء الكثير المنتظر منهم في الموسم المنصرم، واحتفظ بالحارس فوزي شاوشي رغم أن الأخير معاقب من قبل الرابطة الوطنية، ولن يتمكن من لعب اللقاءات العشرة الأولى مع فريقه، إلا أن غريب أكد على ضرورة بقائه في النادي، حتى يستنفد عقوبته ويعود من جديد إلى المرمى، كما أصر رئيس النادي على بعض العناصر التي جدد لها رغم أنها كانت محل اهتمام بعض الأندية. وسيريد أنصار الفريق أن يكون للمولودية كلمة في الموسم القادم من أجل حصد كل شيء؛ فهجوم النادي سيكون قويا بكل من زرداب وجمعوني وبوقش صاحب التجربة الكبيرة، وسوقر ونقاش، فالمباراة الأولى ضد شبيبة القبائل ستكون المحددة لمستوى هؤلاء اللاعبين وما يمكنه الانتظار منهم. المغادرون: ماتيجاس، عبيد، هندو، قورمي، زغدان، بن براهم، بشيري. المستقدمون: بدبودة، زرداب، جمعوني، بوقش، بوصوف، ميباراكو، شعال(العائد)، نقاش، سوقر وصديقي. شباب بلوزداد يحافظ على الاستقرار يبقى شباب بلوزداد صاحب المركز الرابع في الرابطة المحترفة الأولى، محافظا على عاداته بفضل الاستقرار وعدم الخروج عن قاعدته، فقد اكتفى خلال الميركاتو الصيفي الحالي2016/2017، بخمسة لاعبين جدد، ويتعلق الأمر بكل من لكروم (و.بوفريك)، زغلي (ش.بجاية)، نعماني، صالحي (أ.الشلف) وبوشامة (إ.الجزائر). وحقق نادي "أولاد لعقيبة" عملية مربحة قبل ساعات من إغلاق مرحلة الاستقدامات باستفادته لمدة موسمين من خدمات الحارس الدولي الأولمبي عبد القادر صالحي القادم من جمعية الشلف. وأعرب المدرب الجديد لحي "لعقيبة" عن تفاؤله بالظهور بوجه طيب خلال الموسم الكروي الجديد، لاسيما أن الإدارة قامت باستقدامات مدروسة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وعلق بوعلي الذي بدا سعيدا بالعودة من جديد إلى شباب بلوزداد في هذا الشأن قائلا: "هناك بعض التغييرات التي طرأت في الفريق، وهناك بعض اللاعبين الذين غادروا، ولكنني سعيد بالعودة من جديد إلى شباب بلوزداد وملعب 20 أوت". وأضاف المدرب السابق لمولودية وهران: "من بين أسرار النجاح الاستقرار والحفاظ على التركيبة البشرية، والذي سيولّد النتائج الإيجابية لا محالة، ولكن لن يكون ذلك إلا في ظل توفير الظروف الملائمة، وعليه أتمنى من اللاعبين الجدد التأقلم مع الفريق سريعا". وأوضح بوعلي: "يجب أن نبحث عن الأسباب التي جعلت شباب بلوزداد يخسر اللقب الموسم الماضي. أظن أن المشكلة لم تكن في اللاعبين أو الجهاز الفني الذي قام بعمل رائع، وبالتالي يجب معرفة الإشكال حتى لا نقع في نفس الأخطاء، لأن سقف طموحي عال، وسأستهدف لقب البطولة". المستقدمون: بوشامة، لكروم، زغلي، نعماني، صالحي. المغادرون: عسلة، نقاش، بن شريفة وخليلي. اتحاد العاصمة مغادرة 14 لاعبا واستقدامات متواضعة الصمت تام وبدون أي ضجة هو ميزة استقدامات اتحاد العاصمة تحسبا للموسم القادم، فالفريق الذي اعتاد على جلب النجوم والأسماء الكبيرة، غيّر من سياسته وتحوّل إلى انتداب عناصر غير معروفة كثيرا، مراهنا على إمكانياتها بلاعبين مغتربين وآخرين من البطولة المحلية، فقد كان الفريق الذي استطاع أن يربح صفقة اللاعب أمير سعيود العائد إلى مستواه الماضي مع نادي دفاع تاجنانت، وفاز أيضا بمعركة ضم اللاعب الواعد بنغيث لاعب المنتخب الوطني الأولمبي مع مولودية الجزائر التي كانت تسعى إلى ضمه إلى صفوفها. انتدابات اتحاد العاصمة يبدو أنها كانت مدروسة بدقة، فقد جلبت تسعة لاعبين في مناصب معينة، وهذا من أجل المواصلة على نفس المسيرة والبقاء في المقدمة بعد أن فاز الفريق بالبطولة الوطنية، ويستعد لأن يحقق مشوارا جيدا بتنشيطه نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا التي سيلعبها الموسم القادم بعد أن انهزم في نهائي ضد تي بي مازامبي، فالطاقم العامل في اتحاد العاصمة والمكون أساسا من لاعبين وتقنيين قدامى، وضع مخططا خاصا بالانتدابات لتكون نوعية حسب حاجة الفريق، الذي غادرته عناصر مؤكدة في النادي العاصمي. وقد شهد الفريق نزيفا كبيرا على مستوى التعداد، حيث بلغ عدد المغادرين 14 عنصرا، فبن عيادة طالب بورقة تسريحه خلال مرحلة الميركاتو الشتوية. ويعود السبب إلى عدم الاعتماد عليه في أغلب اللقاءات. كما غادر كل من زين الدين فرحات إلى فرنسا، وبراهيم بودبودة، وحسين العرفي، ورشيد ناجي، وكريم بايتاش، وأرسلان مازاري ونسيم بوشامة، الذين ساهموا في الألقاب ال 5 التي حققها الاتحاد منذ 2013، المتمثل في بطولتين وطنيتين، كأس الجزائر، الكأس الوطنية الممتازة وكأس العرب للأندية. وعكس ما يُعرف عن نادي اتحاد العاصمة الذي يتميز بالاستقرار، تغيرت الأمور في بيت هذا النادي هذه الصائفة، فالأنصار الذين يريدون أن يستمر فريقهم في الحفاظ على الاستقرار بالحفاظ على أحسن العناصر، خيّب ظنهم سيما برحيل بعض العناصر الفعالة في الفريق، معتبرين أن الانتدابات متواضعة وليست بحجم فريق كبير مثل الاتحاد. المغادرون: ناجي، بدبودة، بوشمة، شتال، رضواني، مازاري، عودية، فرحات، بايتاش، بكاكشي، مانوشو، بن عيادة، بورديم، عرجي. المستقدمون: عابل، بودربال، بنغيث، سعيود، بلحسن، مزيان (العائد)، غيزلان، خمار وبن يحيى. شبيبة القبائل 10 لاعبين جدد لإعادة الصورة الحقيقية للكناري تكوين فريق كبير، العودة إلى لعب الأدوار الأولى وإعادة الصورة الحقيقية لشبيبة القبائل، هو ما تراهن عليه إدارة الفريق التي أجرت استقدامات أقل ما يقال عنها أنها في مستوى النادي، إذا نظرنا إلى ما يوجد في سوق التحويلات من لاعبين، فلم تبحث الإدارة القبائلية على النجوم، التي لا وجود لها في البطولة الوطنية الجزائرية، بل عمدت إلى انتداب لاعبين من أجل تدعيم بعض المناصب، حتى وإن بلغ عدد المستقدمين في هذه الصائفة بالنسبة للكناري عشرة لاعبين، بجلب بعض العناصر التي تملك الخبرة على غرار الحارس عسلة والمهاجم المخضرم، عبد المالك زياية، والذي انتقد الأنصار استقدامه، إلا أن المدرب كمال مواسة يراهن عليه كثيرا في الهجوم وفي الدور الذي سيكلف به من أجل تأطير المجموعة، فهو لاعب جال وصال في العديد من الأندية وسبق له أن لعب أيضا في شبيبة القبائل، فينتظر منه الكثير من قبل الطاقم الفني والإدارة، لاسيما أن الشبيبة تسعى إلى تحسين صورتها في البطولة الوطنية، ومن الفريق الذي يلعب منذ سنوات على تفادي السقوط، إلى الفريق القوي الذي تهابه كل الأندية مثلما كان عليه في سنوات المجد الضائع، فتصريحات الرئيس حناشي حول استقداماته، صبت كلها في أنه أجرى انتدابات في المستوى المطلوب وأن الشبيبة ستعرف القوة التي كانت عليها في السابق، وهذا بعد أن تمكن الفريق من تحقيق ما لم يكن منتظرا في بطولة الموسم الماضي، حين سجل نتائج لم تكن متوقعة، جعلته ينهي الموسم في مرتبة تسمح له، بلعب كأس الاتحاد الإفريقي (الكاف). وسرح النادي القبائلي ما لا يقل عن ثمانية لاعبين، من الذين لعبوا الموسم الماضي، محتفظا بالكوادر، ومقنعا البعض منهم بالتجديد على غرار القائد والمدافع علي ريال، الذي تتمسك به الإدارة القبائلية كثيرا، نظرا للدور الكبير الذي يقوم به في التشكيلة سواء على أرضية الميدان أو خارجه، فشبيبة القبائل موسم 2016 /2017، يريدها مسيروها أن تكون بوجه مغاير وهذا ما يتمناه أنصارها، الذين لم يقتنع معظمهم كثيرا بالانتدابات التي قام بها النادي، إلا أنهم سينتظرون بداية الموسم لاكتشاف الفريق الذي سيلعب أول مباراة في البطولة القادمة ضد مولودية الجزائر، ليكون أول امتحان حقيقي لكل هذا الكم من اللاعبين، من أجل إقناع محبي الفريق، فمن سوء حظ هؤلاء اللاعبين، أن ظهرهم الأول سيكون أمام الجمهور القبائلي في مقابلة كبيرة وقوية، وهم الذين يجرون حاليا تحضيرات كبيرة حتى يكونوا في المستوى. المغادرون: دوخة، فراحي، زيتي، دياوارا، إحجاجن، حنطاط، فرقان ورحال. المستقدمون: صالح إسلام، بن قابلية، جرار، رضواني، حرباش، يطو، عسلة، سبيع، زياية وبن عبو. نصر حسين داي، اختيار الأسماء الثقيلة اعتمدت إدارة النصرية في عملية الانتدابات على الأسماء الثقيلة التي تملك الخبرة والتجربة، خاصة أن "الملاحين" يعتزمون لعب الأدوار الأولى في منافسة الكأس العربية، وهو ما يفسر الكم الهائل من الأسماء التي تم التعاقد معها هذا الصيف. واستعدادا لهذا الرهان، يتواجد منذ 22 جويلية الفارط بالعاصمة البرتغالية، لشبونة لإجراء تحضيرات نوعية تحسبا للموسم الجديد، يمتد إلى غاية 5 أوت الجاري. وستكون المهمة الأولى لمدرب النصرية، عبد القادر يعيش خلال هذا التربص من أجل ضبط التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في الموسم المقبل، وهذا بالنظر إلى الاستقدامات الكثيرة التي قام بها الفريق والتي تجاوزت أحد عشر لاعبا إلى حد الآن. في نفس السياق، ارتكز البرنامج التحضيري الذي ضبطه المدرب يعيش على مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى تكثيف العمل البدني من خلال برمجة ثلاث حصص تدريبية يوميا، فيما تتضمن المرحلة الثانية من التربص إجراء أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية. وفي هذا الصدد، تلقى الطاقم الفني للفريق ضمانات بلعب خمس مباريات ودية، وهذا أمام أندية برتغالية تنشط في الدرجة الأولى والثانية، ومن بينها مباراة ودية ضد نادي ماديرا الذي كان يلعب له المدافع الدولي السابق للنصرية، رفيق حليش. المستقدمون: دوخة، فرڤان، حروش، عرجي، عرفي، بن عمارة، عبيد، بلحوسين، بناي، لعربي، خياط ومرباح. المغادرون: بن عياد، علاق، بن علجية، دريفل، سليماني، بوخنشوش، بوصوف، قبلي، علالي، خلاف، صديقي وشوباني. اتحاد الحراش.. الوفاء للتقاليد في انتقاء الأسماء لم يغير مدرب اتحاد الحراش، بوعلام طريقة عمله في اختيار اللاعبين، حيث ظل وفيا لتقاليده باعتماده على لاعبين مغمورين في صورة لوكاب من أمل بومرداس، أوسياحي من نادي سنجاس، فقد اختار لاعبين يبحثون عن النجومية في اتحاد الحراش. ودعم النادي الحراشي صفوفه ب12 لاعبا تحسبا لموسم 2016 /2017، في عملية قام فيها بتجديد بنسبة كبيرة التشكيلة التي لم تتمكن الموسم الماضي من تحقيق الأهداف المسطرة حيث اكتفى بالمركز التاسع في الرابطة المحترفة الأولى. وبهذا الخصوص، أوضح بوعلام شارف قائلا: "كان من البديهي بالنظر إلى المشوار المتواضع للفريق الموسم المنصرم، أن نقوم بإعادة النظر في التشكيلة التي فشلت في المهمة الموكلة إليها". وأضاف المتحدث: "لتفادي كابوس الموسم الفارط، كنا مجبرين على تسيير الوضعية المالية الصعبة لكن لحسن الحظ، نجحنا في رفع التحدي واستخلصنا الدروس من هذا الاختبار الصعب". هذه المعطيات، جعلت المسؤول الأول في فريق "الحراشي" بوعلام شارف الذي لا يرغب في عيش كابوس الموسم الماضي مرة أخرى، لا يتردد في إحداث تغييرات كبيرة على تشكيلته. وبخصوص التشكيلة الجديدة، أوضح شارف:«أصبحنا نملك تشكيلة غنية يمكننا الاعتماد عليها في تحقيق نتائج أحسن في المستقبل". المستقدمون: سياحي، عبدات، لوكاب، دباري، دهار، عثماني، بوعمران، مداني، مقراني، لاكروف، عيشي ودوسن. المغادرون: آيت وعمر، بوقاش، غربي، لبيحي، براهيمي، مزيان، لوح وخلف الله. وفاق سطيف انتدابات غير مقنعة وضغط كبير من الأنصار انتدابات وفاق سطيف للموسم القادم، وخلال هذه الصائفة، بلغت عشرة لاعبين، بمعدل لاعبين في كل منصب، حيث بحث النادي على الثنائيات مثلما أصر عليه المدرب عمراني، الذي قاد العارضة الفنية للفريق السطايفي من أجل رفع التحديات التي يريدها هذا الفريق المنهزم في أولى مبارياته في كأس الكاف، في ملعبه بسطيف. وما عرفته من تداعيات أخرى، بعد العقوبة المسلطة على النادي، بعد أحداث الشغب التي شهدها ملعب 8 ماي 45 بسطيف، ولم تكن استقدامات الوفاق كبيرة، حيث لم يجلب الفريق أسماء كبيرة في البطولة الوطنية الحالية، فماعدا آيت وعمر ناجي وبولمدايس، وزيتي، فبقية اللاعبين الآخرين غير معروفين كثيرا في الساحة الكروية والرابطة الأولى، ويبدو أن إدارة وفاق سطيف، لم تتمكن من الحصول على صفقات أحسن، رغم أنها غادرتها كوادر من النادي على غرار كل من زياية ودلهوم وزرارة، فالفريق عرف مغادرة مالا يقل عن 11 لاعبا، مقابل استقدام 10 لاعبين، إلا أن الوزن يختلف بين المغادرين والمستقدمين، في وقت سيواصل فيه النادي لعب كأس الكاف، رغم تعثره في المباراة الأولى، ويراهن الوفاق السطايفي إلى العودة من جديد إلى الواجهة، حيث استعان بالمدرب عبد القادر عمراني، معتمدا على خدماته، لكي يعيد البريق لهذا الفريق الكبير، من أجل العودة إلى حصد الألقاب من جديد، إلّا أن الأنصار غير مقتنعون كثيرا وليسوا متفائلين، خاصة بالنظر إلى هذه الاستقدامات، التي حسبهم ليست في مستوى الفريق الكبير لمدينة عين الفوارة، فالموسم لن يكون سهلا بالنسبة للوفاق الذي سيكون تحت ضغط النتائج التي يطالب بها الأنصار، هؤلاء الذين لن يقبلوا أي تعثرات أخرى لفريقهم، وقد أعطوا صورة واضحة عما ينتظر النادي في حال ما سجل نتائج غير مرضية لمحبيه، فليس أمام هذه العناصر الجديدة سوى النجاح في التحضيرات الحالية، حتى يلعبوا مباراة لهم ضد شباب قسنطينة في داربي الشرق. المغادرون: زياية، كوريبا، زرارة، نمديل، بلعميري، دلهوم، زويوش، داقولو، سعدون، بنلعمري، عياش. المستقدمون: آيت وعمر، زيتي، خيري، بكير، ناجي، بدران، دواجي، بولمدايس، تام بانغ ومزيان. سريع غليزان 16 لاعبا جديدا للدفع بالسريع إلى الأمام المغادرون: جرار، مونجي، بودة، بورديم، بن عبد الرحمان، آيت فرقان، مسعود. المستقدمون: مرزوقي، خلفاوي، شاوشي، علاق، بلمختار، تبي، هلال، قبلي، عنان، بن عياد، براهمية، مكاوي، سعداوي، نمديل، رماش، طاهر. شبيبة الساورة: فريق الساورة كالعادة المغادرون: بلخير، حمّار، ترباح. المستقدمون: بن علجية، مونجي، عقون، بن مبارك، بكاكشي، بورديم.