أكد رئيس الإتحاد الجزائري لكرة اليد، حبيب لعبان، تضييع نجم المنتخب عبد القادر رحيم لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في تونس متصف شهر جانفي، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها في البطولة الفرنسية مع ناديه دانكيرك غراند ليتورال، وهو الأمر الذي سيؤثر سلبيا على المجموعة خلال “الكان” المقبلة، بالنظر إلى قلة الخبرة لدى غالبية العناصر التي تشارك في المنافسة القارية لأول مرة. ويواصل المنتخب الوطني لكرة اليد تحضيراته في العاصمة البولونية وارسو، تحسبا لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها في العاصمة تونس منتصف الشهر الداخل، حيث سيشارك” الخضر” في المسابقة القارية ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات المغرب، زامبياوالكونغو. وأكد مساعد مدرب المنتخب الوطني، الطاهر لعبان، أن التشكيلة الوطنية التي شرعت في التحضير لدورة تونس في بولونيا الخميس، ستخصص ال 4 أيام الأوائل إلى الجانب البدني، قبل الشروع في ال 17 من ديسمبر في لعب المباريات الودية مع أندية قوية من الدرجة الأولى في البطولة البولونية، بهدف وضع اللاعبين في المنافسة قبل التنقل إلى تونس، علما أن تعداد المنتخب الوطني سيكتمل في تربص رومانيا المقرر بداية من ال 25 من ديسمبر الجاري، أي فور انتهاء تربص بولونيا في ال 23 من الشهر الجاري. وقال لعبان في تصريحات إذاعية، إن مدرب المنتخب الوطني، الفرنسي آلان بورت، كان باستطاعته برمجة مباريات دولية ودية مع فرنسا أو ألمانيا أو حتى الدنمارك بحكم العلاقات الجيدة التي تربطه ومدربي المنتخبات المذكورة، إلا أن الخوف من تلقي هزائم ثقيلة عشية “الكان” جعل التقني الفرنسي يصرف النظر عن مواجهة كبار المنتخبات العالمية. وسبق للمنتخب الوطني خوض تربص تحضيري في العاصمة من ال 5 إلى ال 8 من ديسمبر ب “بواسماعيل”، قبل التحول إلى بولونيا في ال 12 من ديسمبر، علما أن زملاء بركوس سيواجهون منتخب زامبيا في افتتاح المسابقة القارية يوم 16 جانفي، على أن يلاقوا في الجولة الثانية منتخب الكونغو، قبل أن يختتم السباعي الجزائري مرحلة المجموعات يوم 19 جانفي بمواجهة منتخب المغرب. هذا ومن المقرر أن يعود المنتخب الوطني إلى أرض الوطن مطلع شهر جانفي المقبل، لخوض دورة ودية مصغرة تنطلق في الفترة ما بين ال 5 وال 10 من الشهر الداخل، على أن تضم 3 منتخبات فقط إلى جانب النخبة الوطنية، حيث يحرص الاتحاد المحلي للعبة إلى دعوة المنتخبين الذين تتشابه طريقة لعبهما والمنتخبات التي ستشارك في المنافسة القارية إلى جانب الجزائر.