تسجل الجزائر حضورا قويا في فعاليات الطبعة 12 من مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح في الأردن شهر جانفي المقبل فالي جانب حضور كل من المخرج محمد شرشال في المسابقة الرسمية بعرض” جي بي أس” وعرض “رهين” لشوقي بوزيد خارج المسابقة يسجل كل من جمال قرمي وحليم زدام حضورهم في الندوات التطبيقية النقدية للعروض المسرحية المشاركة في هذه الدورة حيث يحضر كل من قرمي وزدام للتعقيب على العروض التي تنشط فعاليات هذه الدورة حيث يعقب قرمي على مسرحية "قاعة الانتظار" للمغربي أيوب أبو نصر من المغرب، التي تنافس نيل جائزة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لأفضل عمل مسرحي عربي لعام 2019. في حين يشارك حليم زدام للتعقيب على مسرحية "النمس" لامين ناسور من المغرب، التي تدخل أيضا غمار التنافس على جائزة الدورة لأفضل عمل عربي. الحضور الجزائري سيشمل أيضا عدد من الأسماء المسرحية سوا ككتاب أو سينوغرافين أو مخرجين على غرار السينوغراف حمزة جاب الله، والباحث والناقد المسرحي حبيب بوخليفة، وكنزة مباركي والتي سبق لها المشاركة في عصوية لجنة تحكيم في مسابقة التأليف المسرحي الموجه للأطفال واليافعين والباحثة المسرحية بجامعة مستغانم خيرة بوعتو. وسيكون مدير المسرح الوطني الجزائري محمد يحياوي على رأس الوفد الجزائري المشارك في هذه الدورة حيث قال يحياوي أن الحضور الجزائري القوي في الطبعة 12 من المهرجان يعكس التعاون الوثيق بين المؤسسات المسرحية الجزائرية وبين الهيئة العربية من خلال عدة فعاليات التي شملت المهرجانات وخاصة الدورات التكوينية حيث سجلت الجزائر مشاركتها من دورة موريطانيا والصين الشعبية والإمارات إضافة إلى حضور أيضا المسرحيين الجزائريين كنقاد في الورشات النقدية التي نشرف عليها الهيئة وكذا المنشورات الصادرة عنها والتي لا تخلو من بصمات الجزائريين، وينتظر أن يتعزز هذا التعاون يقول مدير المسرح الوطني الجزائري مستقبلا من خلال اقتراحات ستقدمها الجزائر للهيئة منها مهرجان المسرح المحترف وكذا جائزة مصطفى كاتب الدولية للدراسات المسرحية إضافة إلى استمرار برنامج همزة وصل الذي تأجل وينتظر أن ينظم على هامش مهرجان المسرح المحترف المنتظر مطلع العام المقبل.