توصّلت الحكومة الجزائرية بِالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والفاف، إلى اتّفاق أوّلي فحواه ضبط ملاعب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. ويُفترض أن تحتضن الجزائر هذه المنافسة الكروية القارية (الشان)، ما بين جانفي وفيفري 2022. واتّفق الوزير الأوّل نور الدين بدوي مع وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي ورئيس الفاف خير الدين زطشي مبدئيا، على تنظيم البطولة الإفريقية للاعبين المحليين، في ملاعب: “5 جويلية 1962″ بِالعاصمة، و”مصطفى شاكر” بِالبليدة، و”أحمد زبانة” بِوهران، و”محمد حملاوي” بِقسنطينة، و”19 ماي 1956″ بِعنابة. وتُجرى منافسة “الشان” بِحضور 16 منتخبا، يُوزّعون على أربع مجموعات بِأربعة منتخبات مناصفة. وأعطى الوزير الأوّل نور الدين بدوي تعليمات إلى مسؤولي الملاعب الخمسة المذكورة، تقضي بِتحسين وعصرنة هذه المنشآت الكروية، على أن يشمل ذلك أرضية الملعب والمدرجات وغرف حفظ الملابس وتنصيب بوابات إلكترونية عند مداخل هذه الميادين، ومرافق أخرى. والتزمت الحكومة بِتوفير الأغلفة المالية الضرورية لِهذه العملية، في سبيل إنجاح بطولة إفريقيا للاعبين المحليين عام 2022. بقي التساؤل عن سرّ التخلّي عن تنظيم منافسة “شان” 2022 في الملاعب الجديدة، التي يُنتظر تدشينها قبل تاريخ البطولة، مثل: براقي والدويرة بِالعاصمة، ووهران (الموجود بِبلدية بئر الجير وليس ميدان “أحمد زبانة”)، وتيزي وزو.