تمكنت مصالح الشرطة بدائرة العطاف غرب ولاية عين الدفلى في عمليتين منفصلتين خلال هذا الأسبوع من شل نشاط 3 شباب مروجين للمواد المخدرة تتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة ينحدرون من ذات المدينة، وحجز كمية تقارب 200 غرام من الكيف المعالج، 592 قرص مهلوس من مختلف الأنواع والأحجام، إضافة إلى أسلحة بيضاء مختلفة ومبلغ مالي يفوق 11 مليون سنتيم يعتبر من عائدات ترويج هذه السموم. وتأتي هذه العملية بعد أخريين قبل أيام حجز خلالهما أكثر من 15 كيلوغراما من الكيف. حجز كمية المخدرات المذكورة جاء بعد استغلال معلومات وردت إلى الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالعطاف بشأن نشاط مشبوه لشخص يروج المخدرات على مستوى مركز بلدية تيبركانين المجاورة والمناطق أخرى قريبة مستغلا في تنقلاته وسائل نقل مختلفة، لتقوم على إثرها عناصر الفرقة بوضع خطة أمنية محكمة من خلال ترصد تحركات المعني الذي تمت الإطاحة به بالمخرج الغربي لمدينة العطاف حين كان بصدد نقل كمية من الكيف المعالج المقدرة ب 187 غرام لإعادة ترويجها، كما ضبط بحوزته 95 ألف دج يعتبر من عائدات نشاطه المشبوه الذي كان ينفذه باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي للاتصال بزبائنه وممونيه. أما كمية الأقراص المهلوسة التي تم ضبطها من طرف فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة العطاف فجاءت على إثر استغلال معلومات حول أحد الأشخاص صاحب كشك متعدد الخدمات كان يقوم باستغلال قصر في نشاطه المشبوه المتمثل في ترويج الأقراص المهلوسة، ليتم ترصد تحركاته ومداهمته بمحله الكائن وسط مدينة العطاف فقد تم توقيفه رفقة شريك آخر له متلبسين بحيازة 592 قرص مهلوس من مختلف الأنواع والأحجام ومبلغ مالي يقارب 15 ألف دج يعتبر من عائدات نشاطهما المشبوه وأسلحة بيضاء مختلفة، وتم تقديم الثلاثة أمام نيابة محكمة العطاف حيث خصهم بأوامر بالإيداع. وتأتي هذه العملية بعد أيام من تسجيل أخرين بولاية عين الدفلى حيث تمكنت فرقة البحث والتدخل من تفكيك شبكتين إحداهما دولية للمتاجرة بالمخدرات وحجز ما يقارب 15,5 كلغ من الكيف المعالج متكونتين من 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و45 سنة، أفرادها ينحدرون من مدينتي مليانة وخميس مليانة، كما حجزت كمية تقارب 15 كلغ ونصف كلغ من الكيف المعالج، ومركبتين سياحيتين، إضافة إلى 17 مليون سنتيم و7 هواتف نقالة، فقد جاءت العملية الأولى بعد استغلال معلومات واردة إلى فرقة البحث والتدخل مفادها قيام شخص يبلغ من العمر 34 سنة بنقل المخدرات من الحدود الغربية للوطن إلى باقي ولايات الوسط والشرق الجزائري باستعمال سيارة سياحية، ليقوم على إثرها رجال الشرطة بترصد تحركات المعني والمعابر التي من المحتمل أن يسلكها المهرب، ليتم بالتنسيق مع فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية توقيف المركبة التي كان على متنها المشتبه فيه الرئيسي رفقة شخص آخر يبلغ من العمر 25 سنة على مستوى الطريق السيار شرق غرب وبعد تحويلهما إلى مقر المصلحة ومباشرة عملية التفتيش الأمني الدقيق للمركبة تم العثور على كمية من الكيف المعالج قدرت ب 11,925 كلغ مخبأة بإحكام داخل خزان الوقود، إضافة إلى مبلغ مالي (42000 دج). مجريات التحقيق المعمّق مع الشخصين الموقوفين مكنت من تحديد هوية باقي أفراد الشبكة المقدر عددهم إجمالا ب3 أشخاص ليتم على ضوء ذلك توقيفهم تباعا، فيما يبقى الممون الرئيسي للشبكة في حالة فرار خارج التراب الوطني، بينما جاءت العملية الثانية بعد قيام ذات المصالح باستغلال معلومات بشأن قيام أحد الأشخاص يبلغ من العمر 34 سنة بتخزين المخدرات بمسكنه بمدينة خميس مليانة لإعادة توزيعها وبيعها، ليتم استصدار إذن بالتفتيش من الجهات القضائية، حيث مكنت رجال الشرطة من حجز كمية من الكيف المعالج قدرت ب 3,420 كلغ كانت مخبأة داخل مسكنه إضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب13 مليون سنتيم يعد من عائدات بيع هذه السموم، مع توقيفه رفقة شريكين له. وتم تقديمهم أمام نيابتي مليانة وخميس مليانة اللتين أصدرتا في حقهم أوامر بالإيداع بالحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية.