استمرارا لمساعي مصالح أمن ولاية عين الدفلى الرامية إلى التصدي لظاهرة ترويج المواد المخدرة في الأوساط الشبانية بالمناطق الحضرية، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة جليدة، أول أمس، من توقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، يقيم ببلدية بوراشد بولاية عين الدفلى، اتخذ مدينة جليدة مكانا مفضلا لترويج المخدرات، وتحجز كمية من هذه الكيف المعالج قدرت ب 21.07 غ إلى جانب مبلغ مالي من عائدات ترويجها. عملية توقيف هذا المروج جاءت على إثر معلومات تحصلت عليها ذات الفرقة حول نشاطه المشبوه، لاسيما باتخاذه عدة أماكن بمدينة جليدة كمنطلق لترويج سمومه في صفوف الأوساط الشبانية لتفادي الملاحقة الأمنية، غير أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها ذات الفرقة مكنتها من تحديد هويته وتوقيفه متلبسا يوم أول أمس بحيازة كمية من المخدرات بوزن 21.07 غ إضافة إلى مبلغ مالي فاق 18 ألف دج يمثل عائدات ترويجها، ليتم تحويله على الفور إلى مقر المصلحة. وبعد إتمام إجراءات التحقيق تجاه المعني، تم إنجاز ملف إجراءات قضائية ضده قدم بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى، الذي أحاله للمثول إلى قاضي الجنح لدى نفس الهيئة القضائية بموجب إجراءات المثول الفوري أين أصدر في شأنه حكم قاضي بأربع سنوات نافذة وغرامة مالية 20 ألف دج مع إيداع المعني.
.. ويحجز 255 قرص مهلوس ويطيح بمروجها استمرارا لمساعي مصالح أمن ولاية عين الدفلى الرامية إلى التصدي لظاهرة ترويج المواد المخدرة والأقراص المهلوسة في الأوساط الشبانية بالمناطق الحضرية، تمكنت عناصر الفرقة الجنائية بالشرطة الولائية القضائية، من الإطاحة بمروج للأقراص المهلوسة يبلغ من العمر 25 سنة ينحدر من مدينة خميس مليانة. كما تمكنت على إثر العملية من حجز 255 قرص مهلوس. عملية توقيف المروّج المسبوق في قضايا مماثلة جاءت على إثر الأبحاث والتحريات التي تقوم بها قوات الشرطة في مجال مكافحة المواد المخدرة، حيث تمكنت من تحديد هويته وأماكن نشاطه المشبوه بمدينة عين الدفلى والبلديات المجاورة لها، حيث قامت عناصر الشرطة بعملية مراقبة وترصد للمعني، أثمرت بعد مداهمته بمسكنه العائلي الكائن بمدينة خميس مليانة بناء على أمر بالتفتيش، من ضبطه وحجز 255 قرص مهلوس. عناصر الشرطة تمكنت من تحديد ممونه الرئيسي الذي لاتزال الأبحاث جارية لتوقيفه.