شهد العالم، صباح الخميس، كسوفا حلقيا للشمس أطلق عليه اسم “حلقة النار”، كان مرئيا في كل من السعودية وقطر والإمارات وسلطنة عمان والهند وسريلانكا وماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة وجزر ماريانا الشمالية وغوام، وغرب أستراليا وشرق إفريقيا وأوروبا الشرقية. ويحدث الكسوف الحلقي الشمسي عندما يكون القمر الجديد بعيدا جدا عن الأرض، بحيث لا يغطي الشمس بالكامل، وهذا يعني أن حلقة من الضوء ستظهر حول القمر المظلم، وهو ما يدفع الكثيرين إلى وصف هذه الظاهرة باسم “حلقة النار”. ونقلت مجلة “سكاي آت نايت” العلمية، تحذير وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وقالت “إنه أجمل كسوف شمسي جزئي، لكنه أيضا الأكثر خطورة”، مشيرة إلى أن جميع مراقبين الظاهرة بحاجة إلى ارتداء نظارات الكسوف الشمسي. وبهذا يكون الكسوف الحلقي الشمسي الحدث الفلكي الأخير في عام 2019، ومن المتوقع أن يأتي الكسوف الحلقي الشمسي التالي في 21 جوان من العام المقبل، تزامنا مع الانقلاب الصيفي، وسيتمكن سكان إفريقيا وآسيا وضيوفهم من رؤيته. والكسوف ظاهرة طبيعية ناجمة عن عبور القمر أمام قرص الشمس فيحجب أشعتها عن بعض سكان الأرض، ولا يتكرر الكسوف كل شهر لأن مدار القمر حول الأرض مائل عن مدار الأرض حول الشمس، لذا يعد وقوعه حدثا نادرا. ويتشابه الكسوف الكلي والكسوف الحلقي في أن القمر بكليهما يتوسط قرص الشمس، لكنه يغطيها بشكل كامل في الأول، ويترك حوله حلقة منيرة منها في الثاني، ولذلك يدعى كسوفًا حلقيًا. المصدر: وكالات