دعا أنصار شبيبة القبائل مختلف محبي النادي، الحضور إلى تيزي وزو هذا الخميس، ل الاعتصام” أمام مقر النادي، احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يمر بها الفريق منذ بداية الموسم الحالي، سواء على مستوى النتائج المسجلة محليا أم خارجيا، بالإضافة إلى أحداث الدار البيضاء نهاية الأسبوع الفارط، التي يعتبرها الأنصار بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس. وإضافة إلى هذا يقود أنصار شبيبة القبائل حملة ضد رئيس الفريق شريف ملال، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمسية السبت، لقيت تجاوبا كبيرا وسريعا من قبل العديد منهم، وذلك لدفعه إلى الرحيل عن رئاسة النادي، بعد الأحداث التي شهدتها مدينة الدار البيضاء بالمغرب عقب نهاية لقاء “الكناري” بالرجاء البيضاوي، حيث دخل الرئيس وبعض مساعديه في حرب شوارع ضد محبي الشبيبة الذين تنقلوا إلى المغرب لمؤازرة زملاء الحارس بن بوط في خرجتهم القارية الثالثة في رابطة الأبطال. يشار أن شبيبة القبائل كانت قد سقطت بثنائية نظيفة أمام الرجاء البيضاوي المغربي الجمعة الفارط، على مركب “محمد الخامس”، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، وهي النتيجة التي لا تخدم إطلاقا ممثل الكرة الجزائرية، على اعتبار أن التشكيلة القبائلية ستكون مجبرة على مواصلة المشوار في باقي الجولات من دون التعثر، عن أراد أشبال فيلود بلوغ المربع الذهبي. وأظهر فيديو تداوله مختلف أنصار الفريق عبر “اليوتوب”، الحرب التي نشبت في شوارع الدار البيضاء، التي كان “بطلها” الرئيس شريف ملال وبعض المقربين إليه، حيث أظهرت الصور اعتداء الرجل الأول في بيت الشبيبة على أحد المناصرين الثائرين، الذي لم يتحمل الخسارة التي مني بها فريق القلب. وسارت تعليقات أنصار شبيبة القبائل، عبر مختلف صفحات النادي على “الفايسبوك”، في اتجاه واحد وهو مطالبة الرئيس ملال بالرحيل، مؤكدين عجزه في تسيير الفريق وفشله على طول الخط منذ تسلمه المهام، فضلا عن تساؤلهم عن مبلغ ال 50 مليارا الذي وعد ملال بجلبه فور تسلمه مفاتيح البيت القبائلي.