* email * facebook * twitter * linkedin ما حدث بين أنصار شبيبة القبائل والمسيرين في مدينة الدار البيضاء المغربية سهرة الجمعة الماضي عقب انهزام النادي أمام الرجاء البيضاوي في إطار الجولة الثالثة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، لا يمكن أن يوضع سوى في خانة "الفضيحة الكبرى" لفريق كبير مثل شبيبة القبائل، الذي يملك قيمة قارية كبيرة. ولأول مرة ربما في العالم كله، يتشابك مسيرو فريق كرة قدم مع أنصارهم بالأيدي، ويعتدي الرئيس على أحد المناصرين بالضرب، ومنه "يختلط الحابل بالنابل"، ويُضرب الرئيس أيضا من قبل محبي الفريق، حيث طُرح أرضا وأُشبع ضربا بالأقدام، ولأول مرة ينشر الغسيل بين أنصار الفريق ورئيسهم في بلد أجنبي. وبدأت الأحداث في الملعب حين قام المناصرون الذين تنقلوا إلى المغرب لمساندة فريقهم، بشتم الرئيس ملال والمسيرين بعد هزيمة الفريق، ليحاول ملال الصعود إليهم، إلا أن بعض المسيرين هدأوه، لينتقل المناصرون إلى فندق "كنزي بسمة" الذي أقام فيه الفريق، ليواصلوا شتمهم اللاعبين والمسيرين. وفي منتصف الليل والنصف نزل ملال من غرفته، وجرى وراء أحد المناصرين، وأشبعه لكما، ليتدخل بعد ذلك ثلاثة مناصرين آخرين، ويضربوا ملال ويسقطوه أرضا ويشبعوه ركلا، لتختلط الأمور بعد ذلك حين يتدخل المسيرون الآخرون في مشهد غريب ومشوه لسمعة النادي القبائلي، خصوصا أن كل هذه الأحداث صُورت من قبل أحد المغربيين الذي نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك". ولم تهدأ الأمور إلا بعد تدخل الشرطة المغربية، التي منعت اللاعبين من النزول من غرفهم، حيث كانوا يريدون الدخول في المعركة أيضا. ويبدو أن الأمور لن تهدأ؛ كون أنصار الفريق ضربوا موعدا عبر "فايسبوك" يوم الخميس القادم، أمام مقر النادي، للمطالبة برحيل الرئيس شريف ملال.