أوقفت المدارس والشركات في العاصمة الفلبينية مانيلا أنشطتها، الاثنين، بعدما أطلق بركان سحباً من الرماد في أنحاء المدينة وحذر خبراء الزلازل من احتمال ثوارنه في أي وقت وحدوث أمواج مد عاتية (تسونامي). وأجبرت السلطات آلاف الناس على ترك منازلهم حول تال، أحد أصغر البراكين النشطة في العالم، الذي نفث رماداً لليوم الثاني من فوهته الواقعة في وسط بحيرة على بعد 70 كيلومتراً جنوبي مانيلا. وقالت ماريا أنطونيا بورناس رئيسة الأبحاث في معهد الفلبين لعلوم البراكين والزلازل للصحفيين: “لقد فاجأتنا سرعة النشاط البركاني”. وأضافت “رصدنا حمم. لا تزال عميقة ولم تصل للسطح بعد. لكننا نتوقع ثورانا خطيراً في أي وقت”. وحذرت السلطات من أن ثوران البركان قد يؤدي إلى موجات تسونامي في البحيرة. وأجلت السلطات أكثر من 16 ألف شخص من الجزيرة البركانية والمنطقة المحيطة بها وهي مقصد سياحي شهير. وأثارت عشرات الهزات الأرضية قلق السكان. Authorities warn that an eruption of the Taal volcano in the Philippines could potentially trigger a tsunami. Thousands of people in the region were forced to evacuate their homes https://t.co/8pLX9vcI2L pic.twitter.com/gofTDws9Kp — Reuters (@Reuters) January 13, 2020 إجلاء أكثر من 25 ألفاً وإلغاء 500 رحلة جوية وتجهيز أكثر من 45 مركز إيواء في البلدات المتضررة في #مقاطعة_باتانغاس في #الفلبين بسبب ثوران بركان "تال" pic.twitter.com/Sj55QropTc — 24.ae (@20fourMedia) January 13, 2020