حل بالجزائر العاصمة الأحد وفد من وزارة البترول المصرية بقيادة رئيس الهيئة العامة للبترول هاني ضاحي فى زيارة عمل مكملة لزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الأحد 22 أكتوبر. ويبحث الوفد المصري على مدار ثلاثة أيام مع وزارة الطاقة والمناجم سبل تفعيل ما تم الاتفاق عليه بين قنديل وسلال في لقائهما الأخير، سيما ما يتعلق بتكرير البترول الجزائري فى مصر، وكذلك الاتفاق على احتياجات مصر من غاز "البوتان". وتسعى السلطات المصرية إلى الاستفادة من تعهدات الجزائر برفع صادراتها من غاز "البوتان" بنسبة 50 بالمائة اعتبارا من الشتاء القادم ليبلغ 5ر1 مليون طن سنويًا. وأشارت صحف ومواقع إخبارية مصرية الأحد إلى زيادة تواجد شركات الخدمات البترولية المصرية في الجزائر والتي ستشهد ضخ استثمارات جديدة لتعزيز قدرتها في مجال البترول والغاز. وقالت وسائل إعلامية مصرية أن "شركة بتروجيت" المصرية قد أنهت في ابريل 2012 تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من خط أنابيب بطول إجمالي يصل إلى 433 كيلومترا لنقل الغاز بين حقل حاسي الرمل بولاية الأغواط ولاية باتنة. وكانت الجزائر قد أقرت رفع صادراتها من غاز "البوتان" إلى مصر بنسبة 50 بالمائة لتصل 1.5 مليون طن سنويًا. وتواجه سلطات مصر ضغطا اجتماعيا بسبب هشاشة البنية الاقتصادية المتضررة من الأحداث التي عرفها البلد.