مثلما كان متوقعا أقدم رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشى ليلة الأحد على إقالة المدرب عزالدين آيت جودى من منصبه بعد الانهزام أمام الاتحاد الليبى فى أولى مباريات دور المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية وتم الطلاق بين الطرفين بعد الاجتماع المنعقد بينهما أين لم يقتنع الرجل الأول فى الكنارى بتبريرات مدربه ولم ينتظر حناشى طويلا لسد الفراغ خاصة وان الشبيبة مقبلة قبل عشرة ايام من الان على خوض ثانى مبارة لها فى المنافسة امام الجيش الملكى المغربى حيث سارع الى الاتصال بمدرب اتحاد البليدة كمال مواسة الذى تربطه به علاقة متينة الأمر الذى سهل من اتفاق الطرفين اين لم يبد مواسة أى معارضة كما لم يضع أى شروط تعجيزية للعودة من جديد لبيت الشبيبة الذى سبق له العمل فيها من قبل وحقق نتائج طيبة .ويكون ابن قالمة قد شرع فى العمل فى الحصة المسائية ليوم أمس مثلما ألح على ذلك الرئيس القبائلى الذى اكد لمقربيه أن الطلاق كان بالتراضى وضرورة ملحة فرضتها نتيجة ليبيا. وحسب مصدر مقرب فان التخطيط لابعاد آيت جودى كان مسطرا منذ مدة خاصة وأن التيار لم يكن يمر بينه وبين عدة لاعبين يشكلون أعمدة الفريق ومن دون شك فان تبعات هذا الطلاق ستكون كبيرة على الرئيس حناشى اين يتوقع اعادة تشكيل حلف المعارضة بين آيت جودى وعيبود بمعية ربراب رغم أن الثنائى فى رائد القبة. ح/ب