وقّع قاضي محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء مساء الإثنين، عقوبات تراوحت بين 3 و12 سنة سجنا نافذا في حق 5 اشخاص من بينهم شقيقان عن جناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية، وجناية السرقة المقترنة بظرف التعدد والكسر واستحضار مركبة، وجناية إخفاء أشياء متحصل عليها من جناية، على خلفية تورطهم في عملية سرقة مخطط لها بإحكام واقتحام منزل أستاذة جامعية متقاعدة خلسة وسرقة ما يفوق مليار سنتيم أموال ومجوهرات، قبل أن تطيح بهم عناصر الأمن ويتم توقيفهم على ذمة التحقيق، ثم المحاكمة طبقا للقانون الجنائي. وانطلاقا من شكوى تقدمت بها الضحية، باشرت مصالح الشرطة تحرياتها، حيث كشفت المعلومات الأولية التي استقتها الشرطة في إطار عملها الميداني وجود علاقة مقربة بين الضحية وإحدى جاراتها، كانت الأخيرة على إطلاع كبير بما يحتويه منزلها وجميع تحركاتها، كونهما كانتا تتبدلان الحديث حول تفاصيل حياتهن معظم الوقت، خاصة فيما يتعلق بحصص علاجها، وتبين لاحقا أن التوقيت استغل في تنفيذ عملية السرقة، حيث وجهت أصابع الاتهام لابن الجارة واكتشاف تورطه بالدليل العلمي خلال رفع البصمات، كما أنه مسبوق قضائيا في عدة ملفات مشابهة، وقيامه رفقة أصدقائه باقتحام منزل الضحية، وقبل ذلك اتفق المتهمون باستئجار سيارة من وكالة خاصة لكراء السيارات، واستعمالها لتنفيذ المخطط وتقسيم الغنيمة لاحقا فيما بينهم.