قال مصادر “الشروق”، إن المدرب الفرنسي للمنتخب الوطني لكرة اليد، آلان بورت، لم يتلق أي سنتيم منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية ل “الخضر” شهر ماي من العام الفارط 2019، ما يجعله دائنا بأجر 8 أشهر كاملة، غير أن ذلك لم يمنعه من العمل طيلة الفترة الفارطة لتحضير المنتخب الوطني، تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختها ال 24 التي احتضنتها تونس، والتي اقتطع فيها زملاء بركوس تأشيرة مونديال مصر المقرر العام المقبل 2021. وكان الفرنسي آلان بورت قد عين على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة اليد رسميا شهر ماي الفارط لمدة عامين، ينتهي نهاية شهر جويلية 2021، أي مباشرة بعد الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها مدينة وهران. يحدث هذا في الوقت الذي كشفت فيه ذات المصادر، عن مناورة من قبل الاتحاد التونسي لكرة اليد برئاسة مراد المستيري من أجل “إغراء” الفرنسي آلان بورت للعودة مجددا إلى العمل مع المنتخب التونسي، وذلك بعد النتائج الباهرة التي أحرزها “نسور قرطاج” خلال فترة تولي بورت تدريب منتخب تونس، علما أن زملاء بنور كانوا قد أخفقوا الأسبوع الفارط في إحراز اللقب القاري، الذي توج به “الفراعنة”. وأضافت المصادر ذاتها، أن مسؤولون في الاتحاد التونسي للعبة اقتربوا من آلان بورت خلال “الكان” الفارط، وعرضوا عليه تدريب المنتخب التونسي، غير أن المدرب الأسبق للمنتخب الفرنسي سيدات اعتذر لدى التونسيين وأكد لهم أنه مرتبط مع الاتحاد الجزائري بعقد احترافي ينتهي بعد 17 شهرا. وفي سياق آخر، فند “نجم” المنتخب الوطني مسعود بركوس خبر اعتزاله اللعب دوليا عقب كأس إفريقيا الفارطة، مؤكدا أنه سيواصل مع التشكيلة الوطنية، وسيشارك معها في الملحق الأولمبي القادم، المؤهل إلى طوكيو، في ألمانيا بداية من ال 17 أفريل القادم.