يستعد المنتخب الوطني لكرة اليد، بقيادة المدرب الفرنسي الجديد آلان بورت، لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها تونس مطلع العام الجديد، بالتربص في مدينة “نيم” بفرنسا، على أن تخوض النخبة الوطنية تربصين آخرين خارج الوطن، قبل التحول إلى تونس مباشرة للمشاركة في المسابقة الإفريقية. وكان المدرب بورت قد استدعى 19 لاعبا لخوض التربص التحضيري القادم في الفترة ما بين ال 20 إلى ال 27 من شهر أكتوبر الجاري، من بينهم سبعة محترفين يتقدمهم العائد عبد القادر رحيم، الذي قرر في وقت سابق الاعتزال دوليا بسبب ما حدث له مع المدرب السابق سفيان حيواني، وهشام كعباش اللذين ينشطان في البطولة الفرنسية الأولى وكذا الحارس خليفة غضبان، المتوج رفقة فريقه “فاردير” المقدوني بكأس رابطة أبطال أوروبا للعام 2019. يشار أن العاصمة تونس ستحتضن في الفترة ما بين 16 جانفي 2020 إلى ال 26 من الشهر ذاته، النسخة ال 24 من بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد، في طبعة مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 وكأس العالم لليد 2021 المقرر إقامتها في مصر، علما أن “الكان” المقبلة في تونس ستقام بقصر الرياضة في المنزه والقاعة الأولمبية برادس. ويعد التربص المقبل للمنتخب الوطني المبرمج في مدينة “نيم”، الثاني من نوعه بالنسبة للتشكيلة الوطنية منذ تعيين التقني الفرنسي آلان بورت على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأول، خلفا لسفيان حيواني، حيث سبق للمدرب بورت وأن برمج تربصا قصيرا شهر أوت المنقضي، خصصه للعناصر المحلية فقط. جدير بذكره أن الاتحاد الجزائري لكرة اليد، الذي يرأسه حبيب لعبان، كان قد تعاقد شهر ماي الفارط مع آلان بورت مدربا للمنتخب الوطني لمدة عامين للإشراف على عارضته الفنية بهدف تأهيله إلى مونديال2021، علما أن عقده ينتهي أواخر شهر جويلية 2021، أي مباشرة عقب ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها مدينة وهران.