يشهد المدخل الشرقي لبلدية بواسماعيل بولاية تيبازة فوضى عارمة من خلال تجمع أكوام من الردوم والأتربة تقابلها كميات من الأوساخ المنتشرة في كل الزوايا من دون ذكر الباعة المتجوّلين الذين انتشر تواجدهم بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة.. فقاصد المدينة يلمح من الوهلة الأولى حجم المشاهد المشوّهة لمدينة ساحلية ظلت تستهوي حتى المطربين قبل أن يحوّلها لامبالاة المسؤولين المتعاقبين عليها إلى أخرى تستنجد وسكانها من حالة الضياع الذي تصارعه، فمدخل المدينة على سبيل الذكر لا الحصر لا يعطي وجها مشرفا لها حيث تقابلك أكوام من الردوم المبعثرة بمخرج محطة نقل المسافرين أما الأوساخ فهي منتشرة على طول طريق المدخل من دون التوغل إلى داخل الأزقة والأحياء، في حين استطاع الباعة المتجوّلون العودة بقوة إلى الطريق رقم 11 بتنصيب طاولاتهم لبيع كل ما يمكن بيعه من خضر وفواكه بتكوين سوق على الهواء وهي الظاهرة التي انتشرت بمختلف طرقات ومداخل بلديات تيبازة كبورقيقة وحجوط وسيدي راشد وغيرها.. ما يتطلب تدخل السلطات من أجل إعادة إعطاء المنظر اللائق للمدن بالتنظيف وحمل الردوم ومعاقبة المخالفين مع إيجاد أسواق نظامية لهؤلاء التجار الفوضويين.