يتخبّط منتخب زيمبابوي في مشاكل عاصفة، أبرزها تهم الفساد التي يُواجهها رئيس اتحاد الكرة المحلي فيلتون كامامبو، وعدم وجود ملعب مُؤهّل لِاحتضان مواجهة الجزائر. وتتبارى زيمبابوي مع المنتخب الوطني الجزائري في مقابلتَين أواخر مارس المقبل (ذهابا وإيابا)، لِحساب الجولتَين الثالثة والرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021. ويُواجه المسؤول فيلتون كامامبو رئيس اتحاد زيمبابوي لكرة القدم تهم الفساد، وتحديدا تزوير انتخابات رئاسة هذا المنصب في خريف السنة الماضية. حيث استدعاه الأمن المحلي مُؤخّرا للتحقيق بِهذا الشأن، وأمور أخرى. ويقود الحملة المُضادّة للمسؤول فيلتون كامامبو، رجل الأعمال والرئيس السابق لِاتحاد الكرة الزيمبابوي فيليب تشيانغوا. الذي يتهم أيضا كامامبو هذه الأيّام، بِتحويل جزء ضخم من أموال منحتها له الفيفا لِتنمية اللعبة محليا، إلى رصيده البنكي الخاص. ويُطالب فيليب تشيانغوا بِتنحية المسؤول فيلتون كامامبو، وتنظيم انتخابات جديدة في أقرب الآجال، لِرئاسة اتحاد الكرة الزيمبابوي. وكان فيليب تشيانغوا قد ساند الملغاشي أحمد أحمد في سباق انتخابات رئاسة "الكاف" في مارس 2017، حيث اغترف من ثروته المالية العظيمة، واستعان بِرئيس الفيفا جياني أنفونتينو، للإطاحة بِالكاميروني عيسى حياتو. لكن "عرش" تشيانغوا انهار في زيمبابوي، بعد أن طاردته السلطات العليا في بلاده، بِتهم الفساد، وخسر انتخابات خلافة نفسه في منصب الرجل الأول لِاتحاد الكرة المحلي أواخر السنة الماضية. ويسعى الآن لِاستعادة "المجد الضائع". وفي سياق آخر، يبحث اتحاد الكرة الزيمبابوي عن ملعب يليق بِاحتضان مباراة منتخب بلاده مع "الخضر" أبطال إفريقيا، أواخر مارس المقبل. وكانت الفيفا قد منعت منتخب زيمبابوي في شهر ديسمبر الماضي، من خوض المقابلات الرّسمية على أرضية أكبر المنشآت الكروية بِالبلد، والأمر يتعلّق بِالملعب الوطني للعاصمة هاراري. وذلك بِسبب عدم استجابته للمقاييس الدولية. وتتحدّث صحافة زيمبابوي هذه الأيّام، عن طرح اتحاد الكرة المحلي بديلا "قاسيا"، يتمثّل في تنظيم مواجهة "محاربي الصحراء" بِالبلد الجار جنوب إفريقيا. ولِحدّ كتابة هذه الأسطر، فإن اتحاد زيمبابوي لِكرة القدم مازال لم يستقرّ بعد على ملعب مُعيّن لِمواجهة أشبال جمال بلماضي، في فترة ما بين ال 28 وال 31 من مارس المقبل.