انتهى اجتماع رؤساء المكاتب الولائية بتيبازة لأحزاب الأمبيا والأفنا مع الأفلان بقرار التحالف في كل البلديات، ولتنصيب المجلس الشعبي الولائي على قاعدة توزيع النيابة ودعم الأقل عدد من المقاعد للمتحصل على أكبر عدد، فيما ردّ الأرندي باتفاقه مع التكتل الأخضر لتوزيع كرسي المير حسب العدد في بلدية مقابل بلدية أخرى. وأعطت هذه التحالفات انطباعا سيئا للمتتبعين من المواطنين، لاسيما وأن هذه التحالفات في عدة بلديات كانت ضد مصلحة الناخبين، ومن بين ملامح الاستياء حادثة مطاردة عضو من حزب الأفلان ببلدية سيدي راشد من طرف مواطنين للاعتداء عليه بالسلاح الأبيض بسبب قراره القاضي بالتحالف مع الأفانا، من جهة أخرى دخلت حسابات الاستحقاقات المقبلة لاختيار السيناتور ممثل الولاية في مجلس الأمة، وبدأت المفاوضات للتحالف مابين الأحزاب في ملفي ترتيب رئاسة المجالس البلدية والمجلس الولائي، إلا أن هذا الأخير اصطدم بعامل العروشية من جهة، ومن أخرى بدوافع المصلحة الشخصية لكل عضو والطمع في النيابة أو الشكارة حتى أن حزب الأفنجياس المتحصل على ثلاثة مقاعد ببلدية مناصر تلقى عروضا بسيارة توينغو و500مليون سنتيم ورفض، كما أبدى بعض الأعضاء رفضهم للتحالفات الساقطة من المركز، خاصة منها التي تتنافى مع الإرادة الشعبية التي اصطفتها.