شرع الأساتذة في إجراء امتحانات الترقية الاستدراكية إلى الرتب المستحدثة بعنوان 2020، السبت، في أجواء عادية دون تسجيل غيابات وسط الممتحنين أو الأساتذة الحراس الذين قرروا مواجهة فيروس كورونا لعدم تضييع فرصتهم الأخيرة في الترقية. بالمقابل ألغت وزارة التربية الوطنية الدورة التكوينية لفائدة الأساتذة والتي كانت مبرمجة ابتداء من اليوم الأحد إلى غاية 05 أفريل المقبل. كشف مصدر مسؤول بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أن امتحانات ترقية الأساتذة في الرتب المستحدثة "رئيسي" و"مكون" بعنوان 2020، في دورتها الاستدراكية والتي برمجت لفائدة الراسبين والمتغيبين في الدورة العادية الأولى، قد جرت في أجواء عادية دون تسجيل غيابات سواء وسط الأساتذة المترشحين أو الحراس والمؤطرين من فئة الإداريين، مؤكدا بأن الجميع قد رفضوا تفويت فرصة الترقية، متحدين بذلك الفيروس رغم انتشاره الواسع، حيث أقدموا على الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية التي تحد وتمنع انتشار فيروس كورونا. وأضافت مصدرنا أنه تم إعطاء تعليمات لرؤساء مراكز الإجراء، لإبعاد طاولات الممتحنين عن بعضها البعض والتقليل من عدد المترشحين بالقاعة الواحدة والعمل على توزيعهم توزيعا عقلانيا خاصة وأن عدد المراكز التي تم تجهيزها لاحتضان الامتحانات قد بلغت 144 مركز إجراء وطني، إلى جانب إخضاع الجميع لجهاز "قياس الحرارة"، لتفادي الإصابة بالفيروس سريع الانتشار، مؤكدا بأن عدد المترشحين للمسابقة قد بلغ 27375 مترشح سيتنافسون على 13 ألف منصب مالي للترقية. ومن المقرر إعلان النتائج في حدود نهاية شهر مارس الجاري كأقصى تقدير، حيث سيتم إرسال أوراق الإجابات إلى مراكز التجميع للإغفال لنزع البيانات الشخصية للممتحنين واستبدالها بالرموز حفاظا على سرية العملية في إطار تحقيق التكافؤ بين كافة المترشحين، على مدار خمسة أيام، ليتم نقلها فيما بعد إلى مراكز التصحيح البالغ عددها 06 مراكز وطنيا.