أعلنت وزارة التربية من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، دورة استدراكية لامتحانات ترقية الأساتذة في الرتب المستحدثة "رئيسي" و"مكون" في 14 مارس الجاري، ليتنافس27 ألف أستاذ من راسبين وغائبين في الدورة الأولى. نقل مصدر مسؤول بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ل"الشروق"، أنه تقرر برمجة دورة استدراكية للترقية لفائدة الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة من الراسبين والغائبين في الدورة الأولى والمستوفين للشروط القانونية لتمكينهم من فرصة ثانية للترقية، مؤكدا أن أكثر المناصب المالية ستذهب للطور الابتدائي وهو الإجراء الذي سيترتب عنه زيادات في رواتبهم وذلك في إطار تحسين وترقية ظروف عملهم. وأحصى ديوان المسابقات ترشح 27 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة من فئة الراسبين والغائبين في الدورة العادية لامتحانات الترقية السابقة، على أن يلتحقوا مباشرة بمناصبهم الجديدة ليتم بعدها تحويل مناصبهم القاعدية بصفة آلية، موضحة أنهم سيجتازون أربعة اختبارات في يوم واحد ويتعلق الأمر بتعليمة الاختصاص، التعليمية، هندسة التكوين وعلوم التربية. وقد شرع في استدعاء الملاحظين وكافة المؤطرين لتأطير امتحانات الترقية، كما انطلقت عملية تجهيز مراكز الإجراء، على أن يتكفل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات باستدعاء المترشحين آليا دون إلزامهم بإعادة التسجيل ، فيما تقرر تطبيق نفس الإجراءات التنظيمية المعتمدة في الامتحانات المدرسية الرسمية، من خلال تشديد الحراسة واعتماد إجراءات "إغفال" وتشفير البيانات الشخصية للممتحنين واستبدالها برموز لوضع حد للتزوير والتلاعب بقوائم الناجحين بمراكز التصحيح.