تسجيل 6 حالات مشتبه فيها و11 أخرى نتائجها سلبية عائد من فرنسا يكتشف إصابته بالفيروس ويحدث طوارئ ببجاية كشف مدير الصحة لولاية بجاية، بخصوص وباء كورونا الذي أرعب العالم، عن تسجيل 11 حالة مشتبها فيها بإقليم الولاية أظهرت نتائج تحاليلها أنها سلبية، مضيفا أنه قد تم تسجيل 6 حالات جديدة، تم إرسال عينات منها إلى مخبر باستور بالعاصمة للتأكد، حيث أشار المتحدث أنه بتاريخ 5 مارس دخل مغتربون إلى ولاية بجاية وفي يوم 13 مارس عاد أحدهم إلى فرنسا، أين تعرض إلى أزمة تنفسية وعند إجرائه الفحص الطبي تبين أنه مصاب بفيروس كورونا، وعلى هذا الأساس فقد تم الاتصال بعائلة المصاب، الذين تقدموا بدورهم لدى الجهات الصحية لإجراء الفحوصات اللازمة. ويتعلق الأمر بالمغترب الثاني الذي بقي في بجاية بالإضافة إلى ثلاثة من أفرد العائلة وسائق سيارة "كلوندستان"، حيث تم أخذ عينات منهم بعد عزلهم على مستوى مستشفى فرانس فانون المختص، في انتظار نتائج التحاليل كما سجلت المصالح الصحية حالة أخرى مشتبه فيها، ويتعلق الأمر بمواطن يقطن بأقبو الذي زار مؤخرا ولاية البليدة، وظهرت عليه أعراض مشابهة للإصابة بفيروس كورونا، مع الإشارة أنه إلى غاية هذه اللحظة لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا بإقليم ولاية بجاية. وفي إطار الإجراءات والتدابير الرامية إلى حماية صحة وسلامة المواطنين من خطر الإصابة بفيروس كورونا ومنع انتشار العدوى في الأوساط العامة، قرر والي ولاية بجاية بداية من الاثنين وإلى غاية إشعار آخر منع كل النشاطات ذات الطابع الجماهيري المستقطبة للمواطنين كإجراء أولي للوقاية ومنع انتشار عدوى فيروس كورونا، كما قرر الوالي غلق الحدائق العامة وقاعات الحفلات وروضات الأطفال والقاعات المتعلقة بالتظاهرات والعروض الثقافية والمؤتمرات العلمية والتجمعات والعروض وفضاءات الترفيه والتسلية والمكتبات وقاعات العرض بالإضافة إلى غلق كل المؤسسات الرياضية والمتاحف. كما اتخذت إدارة المستشفى الجامعي بعض الإجراءات الوقائية منها منع الأشخاص المصابين بالأمراض الموسمية من زيارة المرضى كما تم منع الزيارة على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة مع تحديد عدد الزائرين لكل مريض وكذا عدد المرافقين لكل مريض كما تم منع أي زيارة خارج الأوقات المحددة بنصف ساعة يوميا من الواحدة ونصف إلى الثانية زوالا، مع الإشارة إلى أن الجدية في التعامل مع فيروس كورونا أضحى أكثر من ضروري وذلك من خلال تفادي الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى مع غسل اليدين والفم والأنف باستمرار. الإعلان خلق ارتباكا وقلقا بالولاية تأكيد إصابة شيخ عائد من العمرة بكورونا في البويرة أكد معهد باستور بالعاصمة مساء الاثنين إصابة شيخ بفيروس كورونا، يبلغ من العمر 62 سنة ينحدر من بلدية الأصنام شرق البويرة، حيث يمكث منذ أيام بالحجر الصحي بمستشفى مشدالة بالولاية بعد عودته من أداء مناسك العمرة بالمملكة السعودية، وهو الإعلان الذي أربك العديد من المواطنين بالولاية، وأدخل نوعا من القلق ترجم في تهافت غير مسبوق على المواد الغذائية والاستهلاكية. وأكد مدير الصحة بالبويرة محمد لعايب في اتصالنا به بعد صدور نتائج التحاليل الخاصة بحالة كانت تحت الحجر الصحي بالولاية، حيث بينت إيجابية إصابتها بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر حسب محدثنا بشيخ كان قد عاد مؤخرا من أداء مناسك العمرة بالمملكة العربية السعودية، حيث أدخل منذ أيام الحجر الصحي بمستشفى مشدالة مع إرسال عينات من دمه لمعهد باستور بالعاصمة، وهو ما أثبت إصابته بفيروس كورونا. وأضاف محدثنا بأن مصالحه قد اتخذت فورا إجراءات تحويل المصاب إلى المصلحة الخاصة للحجر الصحي الموضوعة على مستوى مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية لمباشرة مرحلة العلاج المناسب، مع إرسال فريق لمباشرة إجراءات التحقيق الوبائي مع عدد من أفراد عائلة الشيخ المصاب لتوعيتهم والكشف عنهم لاكتشاف احتمال إصابة أخرى. وتسبب الإعلان عن أول إصابة مؤكدة لفيروس كورونا بالبويرة في خلق حالة من الارتباك والقلق وسط فئة كبيرة من السكان، خاصة وأن المصاب المعلن عنه كان حسب مصادر محلية، قد أقام حفلا بمناسبة عودته من العمرة وحضره عدد كبير من المدعوين فضلا عن احتكاكه المباشر بعدد من أفراد عائلته وعدد من هؤلاء بالتقبيل والمصافحة، وسط دعوات من طرف المصالح الصحية قصد التقدم إلى المؤسسات الإستشفائية في حالة شكوك بظهور مضاعفات صحية أو التبليغ عن أشخاص كان لهم احتكاك بالمريض. وانعكست حالة القلق والارتباك سلبيا على تصرفات العديد من المواطنين بالولاية، حيث شهدت العديد من المحلات التجارية والمساحات الكبرى تهافتا كبيرا وإقبالا هائلا لاقتناء المواد الاستهلاكية والغذائية لاسيما مادتي السميد والفرينة، مما تسبب في ندرة حادة في تلك المواد، فيما رفض البعض الآخر هذا التصرف وتابع حياته اليومية بصورة طبيعية، كما باشرت العديد من الهيئات والإدارات حملة لتعقيم مقراتها والمساحات المحاذية لها. إصابة صيدليين بولاية البليدة بالفيروس أكدت النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، إصابة صيدليين بفيروس كورونا المستجد، ويتعلق الامر، حسب رئيس النقابة بلعمبري مسعود، بزوج يعمل في مجال الصيدلة لكل واحد منهما صيدليته الخاصة ويبلغ عمرهما "42 و34 عاما"، وعبّرت النقابة عن أملها في الشفاء العاجل للصيدليين المصابين وعودة سريعة إلى أهلهما وذويهما. ويوضح بلعمبري أن عمال ومستخدمي الصيدلة معرضون لخطر الاصابة بفيروس كورونا بحكم نشاطهم مع المواطنين والمرضى لاسيما صيدليات المدن الخاصة. واضاف بلعمبري أنه من الضروري التذكير في مثل هذه الظروف بخصوصية هذا النشاط سواء تعلق الامر بالصيادلة أو ممارسي الصحة أن هؤلاء اكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المعدية في كل ظرف وكل زمان، وقد اظهر الصيادلة حسب بلعمبري تجندهم منذ الساعات الأولى لإرشاد ومساعدة المواطنين الجزائريين، وبدل العرفان لهم بما يقدمونه، توجه اليهم الاتهامات في سلوكيات لا علاقة لهم بها تصدر من قبل أفراد ينشطون خارج المجال الصيدلاني دون حسيب أو رقيب. ودعت النقابة كافة الصيادلة إلى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة ومواصلة اداء مهمتهم كما يتوجب عليهم في الأطر المهنية والإنسانية. تسجيل أول حالة إصابة بالوباء في بجاية أشارت مديرة الصحة لولاية بجاية عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بإقليم الولاية، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 42 سنة، كان قبل أيام رفقة مغترب دخل يوم 5 مارس إلى الولاية متوجها إلى بلدية صدوق، هذا الأخير الذي عاد إلى فرنسا يوم 13 مارس، حيث تعرض إلى أزمة تنفسية قبل اكتشاف إصابته بفيروس كورونا، وقد تم وضع الأشخاص الخمسة الذين كانوا على اتصال مع المغترب المصاب في الحجز الصحي على مستوى مستشفى فرانس فانون، قبل أن تتأكد إصابة أحدهم بفيروس كورونا وهي أول حالة مؤكدة يتم تسجيلها بإقليم الولاية. مواطنون بوهران يرفضون إقامة مركز للحجر الصحي خرج مساء الإثنين، العشرات من سكان حي الصنوبر الشهير ببلانتير بوهران للشارع، تعبيرا عن رفضهم قرار مديرية الصحة والسكان لولاية وهران لقرار إفراغ المؤسسة الاستشفائية ببلانتير وتحويلها لمركز صحي لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، حيث برر المحتجون رفضهم، بكون العيادة الطبية للتوليد بحي الصنوبر، لا تبعد سوى أمتار معدودات من المجمع السكني الذي يقطنه أزيد من 100 ألف نسمة وهو حي تابع إداريا للمندوبية البلدية سيدي الهواري ببلدية وهران، وأن هذه العيادة تُقدم خدمات صحية للنساء والرضع، ومن غير المقبول، حسبهم، حرمان هذا الحي الذي يسجل كثافة سكانية كبيرة، من خدماتها. تسجيل حالة مشتبه فيها لعائد من العمرة بغرداية قامت مصالح المؤسسة الاستشفائية ببلدية متليلي 45 كم جنوب غرب عاصمة ولاية غرداية، الثلاثاء، بأخذ عينات لتحاليل الدم لشخص معتمر خلال الآونة الأخيرة وإرسالها لمعهد باستور. بعدما حامت الشكوك حول تعرضه لفيروس كورونا. وقد غادر المعني المؤسسة الاستشفائية، مباشرة بعد أخذ عينات من دمه. الإعلان عن أول حالة مؤكدة لكورونا ببرج بوعريريج أكدت التحاليل الطبية لمعهد باستور على عينات دم أربعة مشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، أن واحدة من هذه التحاليل إيجابية، حيث سجلت، الإثنين، ولاية برج بوعريريج أول إصابة بفيروس"كورونا". ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 38 سنة، يقيم في فرنسا وينحدر من ببلدية بليمور، حيث تم وضعه بالحجر الصحي بمستشفى برج لغدير، وتنقل رجال الحماية المدنية فور تأكد الخبر، إلى عائلة المصاب ببلدية بليمور، لنقلهم إلى الحجر الصحي بمستشفى برج لغدير، حيث سيخضعون للتحاليل الطبية الضرورية. وكان المصاب قد عاد قبل أيام قليلة من فرنسا، وعانى بعض الأعراض التي جعلت أهله ينقلونه إلى المستشفى للتأكد من حالته. كما صرح محمد الكامل حناشي رئيس بلدية برج بوعريريج، أنه سيتم غلق جميع الأسواق عبر البلدية إلى غاية الخامس من شهر أفريل القادم. وأوضح رئيس بلدية برج بوعريريج، أن القرار تم اتخاذه في إطار المساعي للحفاظ على أرواح المواطنين في ظل ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كورونا" وكذلك عدد الوفيات، حيث أكد أن كل الأسواق اليومية للخضر والفواكه، بالإضافة إلى الأسواق الأسبوعية الخاصة بالمواشي والسيارات، ودعا رئيس البلدية المواطنين إلى التعاون مع مصالح الدولة في سبيل المحافظة على أرواحهم. إغلاق الحمامات وقاعات الحفلات ووقف كلّ التظاهرات الرياضية الاشتباه في إصابة شخصين بكورونا في المدية شهد مستشفى محمد بوضياف بالمدية عزل شخصين يشتبه ب"شدة" في إصابتهما بفيروس كورونا، وذلك رغم استقباله عديد الحالات المشكوك في إصابتها، والتي عولجت من أمراض أخرى كان يُعتقد أنها إصابات بكورونا. وظهرت على الحالتين أعراض مثل الحمى وآلام في الحلق والإغماء، وقد أخذت عينات من دمهما، بغرض إخضاعها للتحاليل في معهد باستور بالعاصمة. ويتعلق الأمر برجل عمره 47 سنة، يقطن وسط المدية، ويفترض حسب التحقيق الطبي انّه كان يتردد على مدينة البليدة كثيرا بحكم مهنته. أما الحالة الثانية، هي لطالبة تنحدر من وسط المدية، كانت تدرس الطبّ بالبليدة، وكان لها احتكاك مباشر مع طبيبة الحي الجامعي، الذي تقيم فيه والتي ثبتت إصابتها هي الأخرى، ووضعت في الحجر الصحي. من جهته، أمر والي الولاية عباس بدوي، بمنع بعض النشاطات التجارية المستقبلة للجمهور، كالحمامات والمرشات العمومية وقاعات الحفلات ووقف النشاطات الرياضية. كما قامت مديرية التجارة بالمدية بإلزام أصحاب المقاهي والمطاعم بتعقيم محلاّتهم. كما طالبتهم أيضا باستعمال الكؤوس والملاعق والصحون البلاستيكية والورقية، ذات الاستعمال الوحيد. وقامت مؤسسة إيتوزا بالمدية، بتعقيم حافلاتها، وإلزام موظفيها بارتداء الأقنعة الواقية والقفازات، كما وضعت المطهرات تحت تصرف المواطنين.