أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السبت، عن تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى ثلاث وفيات، ويتعلق الأمر بامرأة تبلغ من العمر 51 سنة من ولاية البليدة. وأوضحت وزارة الصحة، أنه تم أيضا تسجيل 10 حالات جديدة مؤكدة للفيروس المستجد، ليبلغ مجموع الإصابات المؤكدة 37 حالة. وحسب البيان، فمن بين ال10 حالات الجديدة، تم تسجيل 7 حالات مؤكدة بولاية البليدة، والحالات كانت باتصال مع الحالات الأولى، وحالتان اثنتان بولاية تيزي وزو، إضافة لحالة واحدة بالجزائر العاصمة، في وقت غادر 12 مُصابا الحجر الصحي، بعد التأكد من شفائهم، وظهور نتائج تحاليلهم سلبية، حسب تأكيد وزارة الصحة. ولا يزال التحقيق الوبائي مستمرا لتحديد هوية جميع الأشخاص، الذين كانوا باتصال مع المصابين، مع تجنيد الفرق الطبية. وتُذكر وزارة الصحة المواطنين، بخطورة "استيراد وتفشي هذا الوباء العالمي"، داعية المواطنين المضطرين للذهاب إلى بلدان نشاط هذا الوباء، أن يؤجلوا رحلاتهم، وأن يؤجل الرعايا المتواجدون في هذه البلدان، زياراتهم العائلية للجزائر إلا للضرورة القصوى. وفي موضوع ذي صلة، كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، عن وصول أول دفعة من التجهيزات الخاصة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا. حيث أكد السبت، في لقاء جمعه بممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر، عن وصول اليوم طائرة خاصة، محملة بكافة التجهيزات الطبية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا. وتتمثل التجهيزات، في كمامات وأجهزة وقائية أخرى. ويُشار إلى أن كثيرا من المواطنين لا يزالون يشتكون من المُضاربة في أسعار الكمامات والصابون المطهر، بالصيدليات وبائعي مواد التجميل، حيث قفز سعر الكمامة من 15 دج إلى 50 للواحدة، ووصل سعر بعض النوعيات الجيدة إلى غاية 1500 دج للواحدة، في وقت قفز سعر "جال" المطهر، من 70 دج للقارورتين، إلى غاية 260 دج للقارورة الواحدة بالصيدليات. كما اشتكى المواطنون المرضى الذين يقصدون المستشفيات، من غياب الكمامات في المستشفيات، حيث يطلب منهم الأطباء شراء الكمامات قبل دخولهم غرف الفحص الطبي. في حين يوزع بعض الأطباء الكمامات على مرضاهم فقط. ارتفاع عدد المصابين وسط المواطنين هلع بالبليدة بعد تسجيل ثاني حالة وفاة بكورونا "مستودعات" الدروس الخصوصية تواصل نشاطها رغم تعليق الدراسة أثار إعلان تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا بولاية البليدة، حالة من الهلع وسط المواطنين، ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 51 سنة عانت من صعوبة في التنفس، ودخلت مصلحة الإنعاش لتغادر الحياة. وكشفت التحاليل أنها كانت حاملة لفيروس كوفيد 19. ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 37 حالة، تسبب في حالة من الذعر بالبليدة، لاسيما أن سبع حالات جاءت نتائجها إيجابية، ويتعلق الأمر بأقرباء أول حالة وفاة مسجلة، بمستشفى فرانس فانون الجامعي بالبليدة، وهي تخص شيخا يبلغ من العمر 67 سنة، تم اكتشاف إصابته بالفيروس حديثا. وتم إثرها إخضاع أفراد عائلته لإجراءات الحجر الصحي مساء الخميس، وتبين أن سبعة منهم حاملون لفيروس كوفيد 19. وعاش مواطنو الولاية حالة من الذعر نهاية الأسبوع، بعد تسجيل ثاني حالة وفاة بكورونا. حيث أثارت التدخلات الوقائية بخصوص كورونا لمصالح الحماية المدنية، على مستوى حي 1000 مسكن بأولاد يعيش الذعر، بعد الاشتباه في شخصين، ونقلهما نحو مستشفى بوفاريك. ما جعل مديرية الحماية المدنية لولاية البليدة تصدر بيانا لإنهاء حالة الهلع، لاسيما أن هذه الإجراءات تعتبر عادية ووقائية للأشخاص، الذين اشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، وتم الإبلاغ عن حالاتهم ونقلهم في ظروف آمنة وسليمة. وأوضحت المديرية أن التدخل في حالة الاشتباه في أي شخص، لا يعني بالضرورة وجود العدوى، حيث تبقى النتائج من اختصاص مصالح الصحة. بالموازاة مع ذلك، عرفت مصلحة الاستعجالات، على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية الشهيد مجاجي بالعفرون غربا، حالة استنفار قصوى من قبل الطاقم الطبي، بعد الاشتباه في وجود حالة إصابة بفيروس كورونا، ليتم تحويل الحالة على جناح السرعة إلى مستشفى بوفاريك، فيما جاءت نتائج التحاليل سلبية، وتم تشخيص حالة المريض على أنها انفلونزا موسمية حادة. في سياق ذي صلة، احتج أمس، طلبة جامعة سعد دحلب "البليدة1" وطالبوا بتأجيل الامتحانات الاستدراكية، مستغربين استثناءهم من القرار المتعلق بغلق الجامعات والمعاهد، بدءا من 12 مارس الجاري، لاسيما أن الفيروس أخذ في الانتشار بولاية البليدة، حيث سجلت سبع حالات جديدة مؤكدة تتواجد حاليا بمستشفى بوفاريك. كما دعا مواطنون بولاية البليدة، السلطات إلى اتخاذ قرارات استعجالية، من أجل غلق الأسواق العمومية والأسبوعية، عبر كافة تراب الولاية، كونها تشكل مناخا ملائما لسرعة انتشار الفيروس. كما أشار محدثون ل"الشروق" إلى ضرورة تدخل السلطات المختصة، لغلق محلات تقديم الدروس الخصوصية عبر الولاية، لاسيما أن غالبيتها لم يمتثل لقرار رئيس الجمهورية، ولا تزال تمارس نشاطها. الاشتباه في إصابة مغترب بالفيروس في المسيلة أخضعت السبت، الجهات الاستشفائية بالمؤسسة العمومية رزيق البشير بمدينة بوسعادةجنوبالمسيلة، شيخا في العقد الثامن من العمر لعملية الحجر الصحي، حسب ما علمته "الشروق"، عقب الاشتباه في اصابته بفيروس كورونا. ويتعلق الأمر بشيخ ينحدر من نفس المدينة، وهو مغترب يبلغ من العمر 84 سنة، كان يقيم بأحد الفنادق الواقعة بالمنطقة منذ حوالي أسبوع، بفعل وضعيته الصحية جراء السعال الحاد والارتفاع في درجات حرارة جسمه وغيرها من الأعراض. واستنادا إلى مصادرنا، فقد وضع من قبل الطاقم الطبي تحت الحجر الصحي، مع أخذ عينات من الدم بغية تحويلها إلى معهد باستور للتأكد من الحالة، إضافة إلى الاتصال بأفراد عائلته وكل من كان له احتكاك معه. 3 حالات مؤكدة لكورونا بتيزي وزو أعلنت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية تيزي وزو، تسجيل ثلاث حالات مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا، فيما بلغ عدد الحالات المشتبه فيها إلى 4 حالات متواجدة في الحجر الصحي، بانتظار صدور نتائج تحاليل معهد باستور. وزرع تأكيد الإصابتين الثانية والثالثة حالة من الذعر والرعب وسط السكان، بعد ما طرق الفيروس الأبواب واستقر، وضمن الحالتين الجديدتين، حالة تاجر جملة بمدينة تيزي وزو، عاد مؤخرا من عطلة قضاها في فرنسا ويبلغ من العمر 42 سنة، إلى جانب الحالة الأولى المتعلقة بشاب مغترب منحدر من منطقة بوزقان يبلغ من العمر 39 سنة، دخل الجزائر في الفاتح من شهر مارس الجاري، ولظهور أعراض الإصابة عليه، اتجه إلى عيادة طبيب عام وجهه هو الآخر إلى مستشفى عزازقة، لتتأكد الإصابة بعد إثبات معهد باستور حمله للفيروس. أما الحالة الثالثة التي سجلت بمستشفى ذراع الميزان بجنوب الولاية، فهي لسائق مركبة نقل جماعي، منحدر من بلدية عين الزاوية يبلغ من العمر 42 سنة، صرح انه اجتمع بقريبين قدما من فرنسا، ليتم إعلان حالة طوارئ للتحقق من محيط تواجد وتنقل المغتربين. وضع سيدة في الحجر الصحي بخنشلة وضعت المصالح الصحية، بالمؤسسة الاستشفائية العمومية، سعدي أمعمر بالولاية المنتدبة ششار، بخنشلة، مساء السبت، سيدة في العقد الرابع، تحت تدابير الحجر الصحي، بعد الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا، حيث قامت إدارة المستشفى بإخلاء الجناح العلوي للمستشفى، من المرضى، وتخصيصه للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا. وتم إرسال عينات للمصابة الى معهد باستور بالعاصمة، لإخضاعها للتحاليل اللازمة، وقد أحصت مصالح مديرية الصحة بخنشلة، منذ اكتشاف الداء 9 حالات مشتبه فيها، أكدت التحاليل سلبيتها، وتم إخلاء سبيلهم من الحجر الصحي، آخرها لتلميذة، كانت قد عادت من فرنسا، حيث كانت في زيارة عائلية، ليتم وضعها في الحجر الصحي، إضافة إلى شابين وسيدتين بمستشفى قايس، والبقية سجلت بخنشلة وتحديدا بمستشفى علي بوسحابة. وضع عجوز قادمة من فرنسا بالحجر الصحي في ميلة قامت مصالح الصحة بولاية ميلة، صبيحة السبت، بوضع عجوز تبلغ من العمر 75 سنة في الحجر الصحي، للاشتباه في إصابتها بكورونا. وتنحدر السيدة من بلدية الرواشد وقدمت من فرنسا مؤخرا، وظهرت عليها أعراض مشابهة لأعراض كورونا. وأثارت الحالة الهلع وسط سكان الولاية، الذين تداولوا الخبر على صفحات التواصل. وكشف مدير الصحة بالولاية للشروق اليومي، أن حالة السيدة مستقرة، وتم الحجر عليها بالمستشفى، إلى غاية ظهور نتائج التحاليل الطبية، بعد اقتطاع عينات من دمها وتحويلها إلى معهد باستور بالجزائر. وأعلن مدير الصحة، أن مصالحه ستطلق حملة تحسيسية حول فيروس كورونا عبر جميع المؤسسات الاستشفائية بالولاية، لتحسيس المواطنين وتمكينهم من معرفة أساليب الوقاية من المرض وكيفية التعامل معه.