الحكومة تقرر تطبيق الحجر الصحي على العائدين من الخارج تسجيل سادس وفاة بفيروس كورونا وارتفاع الحالات المؤكدة إلى 72 تسجيل 12 حالة جديدة عبر 6 ولايات إصابة صيدليين اثنين بفيروس «كورونا» بالبليدة وزارة الصحة تؤكد استمرار التحقيق الوبائي سجلت وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات في آخر حصيلة لها حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 6 منذ تسجيل أول إصابة بالجزائر، كما أشارت وزارة الصحة إلى تسجيل 12حالة جديدة مؤكدة ، ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 72 حالة. وحسب بيان وزارة الصحة، فإن حالة الوفاة السادسة تتعلق برجل يبلغ من العمر 62 سنة من ولاية البليدة. وكان مدير الصحة لولاية البليدة، أحمد جمعي، قد كشف أمس، أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا قد ارتفع إلى 6 حالات في ولاية البليدة. وقال في تصريح إعلامي، "نسجل إلى غاية هذه اللحظة 21 حالة موجبة، بالإضافة إلى 26 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا بولاية البليدة فقط". مضيفا: "للأسف تم تبليغنا ليلة أمس من طرف معهد باستور أن الحالتين المشبوهتين اللتين خضعتا لعملية التشريح على مستوى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بالبليدة، ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا، وبالتالي يصبح العدد الإجمالي للوفيات هو 6 حالات بالولاية". التحقيق الوبائي مستمر وأضاف بيان الوزارة، أن 4 حالات موجودة بولاية الجزائر العاصمة، 4 حالات بولاية البليدة، حالة واحدة بولاية بجاية، حالة واحدة بولاية سكيكدة، حالة واحدة بولاية تيزي وزو وحالة واحدة بولاية المدية وأكدت الوزارة أن التحقيق الوبائي مازال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا باتصال مع المصابين. وقالت مصالح وزارة الصحة، أن نظام اليقظة و التأهب الذي أقرته «يبقى ساري المفعول كما تبقى الفرق الطبية مجندة و على أقصى مستويات التأهب». و إزاء هذا الوضع، توصي وزارة الصحة ب»ضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية المتمثلة في غسل اليدين بالماء و الصابون أو استعمال محلول كحولي، مع الحرص، عند السعال أو العطس، على تغطية الأنف و الفم بالمرفقين أو بمنديل ورقي ذو استعمال أحادي و التخلص منه فورا بعد الاستعمال و غسل اليدين بعدها». إصابة صيدليين اثنين بفيروس «كورونا» بالبليدة وفي السياق ذاته، أعلنت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، عن إصابة صيدليين اثنين من ولاية البليدة بالفيروس. وقالت النقابة، في بيان لها، إن الأمر يتعلق بزوجين يبلغان من العمر (42 و34 عاما)، يمارسان مهنة الصيدلة في إقليم ولاية البليدة، ولكل منهما محل خاص به. ولفتت نقابة الصيادلة، إلى أن هذه المهنة الحساسة، تكون قد سجلت بذلك أولى الإصابات، مؤكدة أن الصيادلة من أكثر المهنيين المعرضين للإصابة بعدوى الفيروس الفتاك، بالنظر إلى حساسية تعاملهم مع المواطنين بشكل كبير. مشيرة إلى أن الصيادلة، ورغم ذلك، تجندوا منذ الأيام الأولى لإعلان تسجيل الإصابات بالجزائر لمكافحته، وقد تطوعوا لنجدة المواطنين وكذا تقديم توجيهات للمواطنين، وبدلا من توجيه الشكر إليهم –حسب النقابة- رحت عدة أطراف توجه لهم الاتهامات في سياق الارتفاع في أسعار مواد الوقاية والتطهير، رغم أن الذي رفع الأسعار ليس الصيادلة وإنما أشخاص استغلوا الأزمة للمتاجرة بهذه المواد. ودعت النقابة، جميع الصيادلة إلى اتخاذ إجراءات الوقاية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس. الحجر الصحي على العائدين من الخارج وفي سياق الإجراءات المتخذة لمنع انتشار الوباء، قررت الحكومة أمس الأربعاء، تطبيق الحجر الصحي على العائدين من الخارج، بالفنادق والمركبات السياحية. وتخص الإجراءات الجزائريين الذين سيتم اجلاؤهم من مصر وفرنسا. وسيتكفل مجمع سياحة وفندقة باستضافة العائدين من الخارج في مركباته وفنادقه. وستتم عملية العزل الصحي في مركبين، و3 فنادق بوهران والعاصمة. وتم تخصيص مركبي الأندلسيات ومطاريس لتطبيق الحجر الصحي على العائدين من مصر وفرنسا. كما تم تخصيص فنادق مزفران والرياض وأزور لاستضافة العائدين من الخارج. وتنفيذا للإجراء، سيخضع أزيد من 1200 مسافر عائد من فرنسا على متن الرحلات البحرية والجوية للحجر الصحي بفندق مازافران بزرالدة. وحسب مصدر مسؤول بوزارة السياحة، فإن فندق مازافران سيكون أكبر فندق مخصص للحجز الصحي بأزيد من 1200 مسافر عائد من فرنسا. حيث سيخضع المسافرون للمراقبة والرعاية الصحية من قبل فرق طبية خصصتها وزارة الصحة لمدة 14 يوما إلى غاية صدور التحاليل الطبية الخاصة بهم. كما تقرر وضع 900 مسافر جزائري قادم من اسبانيا في الحجر الصحي بمدينة وهران وبالضبط في القرية السياحية الأندلسيات. وحسبما نشره مجمع سياحة فندقة وحمامات على صفحته الرسمية على الفايسبوك، فإن المسافرين القادمين من إسبانيا على متن سفينة الجزائر 2 سيتم وضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوما إلى غاية صدور نتائج التحاليل الخاصة بهم. وكشف بهلولي حسان المدير العام لمركب الأندلسيات بوهران في تصريح صحفي، أن عدد المسافرين يبلغ 900 مسافر سيتم وضعهم في الحجر الصحي على مستوى المركب السياحي مع توفير كل الضروريات اللازمة من إطعام ومبيت باقي المرافق إلى غاية مغادرة كل المحجور عليها وصدور التحاليل الخاصة بهم. ع سمير قدموا على متن باخرة إلى وهران وضع 640 مسافرا قدموا من مرسيليا في الحجر الصحي بالأندلسيات تم، أمس، وضع 640 مسافرا قدموا من مرسيليا على متن باخرة، في الحجر الصحي على مستوى مركب الأندلسيات، أين سيمكثون 14 يوما تحت الرعاية الصحية، مع اقتطاع عينات من دمهم لتحليلها على مستوى معهد باستور، لتأكيد أو نفي إصابتهم بفيروس كوفيد 19. و ثمن سكان الولاية هذا الإجراء الذي يعد الأول من نوعه لحمياتهم من العدوى و هذا بعد ارتفاع نسبة القلق و التخوف وسط المواطنين، بعد إجلاء الرعايا الجزائريين من عدة دول أوروبية، علما بأنه لحد الآن، لم تسجل أية حالة مؤكدة لكورونا بالولاية، فيما تم تسجيل 20 حالة مشتبه فيها. و تم تخصيص فريق طبي و أمني يتكون من 200 إطار من الصحة و الأمن للتكفل بهم و منهم أطباء عامين و شبه طبيين و أطباء مختصين في الأمراض المعدية و الصدرية و طب الأطفال و الإنعاش و غيرهم. للتذكير، يتوفر مركب الأندلسيات على 125 «بانغالو» و 50 فيلا، بالإضافة إلى فندق به 386 غرفة و 14 غرفة من الطراز العالي و هي هياكل كافية لاستقبال أية حالات من أجل العزل الصحي. بن ودان خيرة فيما تم تخصيص 5 مراكز للكشف و الحجر الصحي وضع 150 جزائريا عائدين من تونس تحت الرقابة الصحية بالطارف تم بولاية الطارف، أمس، وضع حوالي 150 جزائريا كانوا عائدين من رحلات سياحية في تونس، على متن 3 حافلات تابعة لوكالات الأسفار، تحت الحجر الصحي بكل من مخيم الشباب طونقة بالقالة و معهد السياحة و الفندقة بعاصمة الولاية، في إجراء وصف، حسب مصادر أمنية بالوقائي، بعد أن تم إخضاعهم قبل دخولهم إلى التراب الوطني عبر معبر أم الطبول البري الحدودي، للمراقبة و الكشف بالكاميرات الحرارية، و تبين حينها عدم إصابتهم بفيروس كورونا. و قد سجلت احتجاجات في أوساط المسافرين الذين تم وضعهم تحت المراقبة الطبية و الحجر الصحي، مطالبين بمغادرة المكان و العودة لذويهم، بعد أن كشفت عملية المراقبة بالكاميرات الحرارية عند معبر العبور، سلامتهم من الوباء، مشيرين إلى أن بقاءهم تحت الرقابة الطبية، ليس له أي معنى بعد التأكد من حالتهم و في حالة الإصرار على الحجز الصحي، طالبوا بأن يكون ذلك على مستوى ولايات إقاماتهم، في حين أثار وضع المسافرين العائدين من تونس تحت المراقبة الطبية وسط تعزيزات أمنية و وقائية مشددة، حالة من الطوارئ في أوساط المواطنين و فتح باب التأويلات و الإشاعات، بخصوص الاشتباه في تسجيل حالات إصابة بالفيروس. و كشفت مصادر مسؤولة، عن تنصيب خلية أزمة بالولاية لمراقبة الوضعية الصحية المتعلقة بالإصابة بكورونا، مع اتخاذ كل الإجراءات و التدابير الوقائية ، كما تم تخصيص 5 مراكز للكشف عن الفيروس بكل من القالة، الطارف الذرعان، البسباس و بوحجار، إضافة إلى تخصيص 4 مراكز و 3 مراكز متقدمة، يشرف عليها أطباء أخصائيون و عامون للتكفل بالحالات التي يتشبه في إصابتها، و هذا بعد وضع 9 أشخاص من بينهم 3 مغتربين تحت الحجر الصحي، للاشتباه في حالتهم من خلال الأعراض التي كانت بادية عليهم و التي كانت نتائج تحاليلها سلبية، لتبقى الولاية إلى حد الآن، في منأى عن الداء و عدم تسجيل و لو حالة، موازاة مع تجنيد المصالح المعنية لكل الإمكانيات و تزويد المصالح الإستشفائية و الوقائية بالتجهيزات و الوسائل اللازمة لمجابهة المرض في حالة أي طارئ. كما كشف مصدر مسؤول، عن قرار تخصيص بعض الفضاءات الإدارية، التربوية و الجامعية و تجهيزها للحجر الصحي . نوري.ح مدير معهد باستور بالنيابة يؤكد إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة انتشار الفيروس سيفرض الحجر الصحي على المناطق الموبوءة كورونا يعيش على الأسطح 12 ساعة ويبقى عالقا بالألبسة3 ساعات لم يستبعد مدير معهد باستور بالنيابة فوزي درار أمس الحجر الصحي على المناطق التي تشهد ارتفاعا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، كاشفا عن التحضير لاتخاذ إجراءات صارمة بعد تجاوز عدد الإصابات المائة، وذلك في إطار الاستراتيجية العامة التي أعلن عنها أول أمس رئيس الجمهورية. وقال فوزري درار في فوروم يومية المجاهد، ردا على سؤال حول إمكانية الحجر الصحي على ولاية البليدة التي تشهد أكبر عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، إن القرار غير مستبعد لكنه سيتخذ في حال تضاعف عدد الإصابات، وفي تقديره فإن بلوغ 100 إصابة سيدفع إلى اتخاذ قرارات جديدة في إطار الاستراتيجية العامة التي حددها رئيس الجمهورية في خطابه للأمة مساء يوم الثلاثاء، وذلك بالتنسيق مع قطاعات وزارية أخرى. وما تزال الجزائر حسب مدير معهد باستور بالنيابة في المرحلة الأولى لانتشار فيروس كورونا، وأي تطور للمرض سيفرض على الجهات المختصة القيام بتدابير أخرى لمحاصرة الفيروس، وخفض المنحنى التصاعدي لحالات الإصابة، لذلك تم اتخاذ قرار غلق المدارس ورياض الأطفال، لأن هذه الفئة تعد ناقلة للفيروس دون أن تظهر عليها أي علامات المرض، بفضل قوة الجهاز المناعي لديها.كما سيتم الشروع حسب فوزي درار، في تعقيم الشوارع والطرقات والأحياء، للقضاء على الفيروس لأن المصاب به بإمكانه أن ينقل العدوى إلى ثلاثة أشخاص في حين أن الهدف تقليص العدوى إلى شخص واحد فقط، ويقوم المخبر المرجعي لمعهد باستور ب 1200 تحليل يومي، ما يجعله تحت ضغط كبير بسبب ارتفاع وتيرة العمل، في حين أن العاملين بالمخبر المرجعي من أخصائيين لا يزيد عن الثمانية، لذلك تقرر فتح مخبرين آخرين بولايتي قسنطينةووهران لتخفيف الضغط عن معهد باستور، ويتم حاليا تكوين الأطقم التي ستشرف على المخبرين، خاصة في مجال القيام بالتحاليل البيولوجية في حالات الطوارئ. وأكد فوزي درار بشأن اللقاح الذي تحدث عنه لوط بوناطيرو أنه قيد الدراسة من قبل معهد باستور، الذي تقتصر مهمته على التأكد من عدم وجود أي أثار جانبية للأدوية الجديدة المبتكرة، وليس الحكم على مدى نجاعتها أم لا بالنسبة لصحة المريض، لأن هذه الصلاحية تعود إلى الوكالة الوطنية للأدوية، داعيا بوناطيرو للتوجه إلى الجهات المعنية من أجل اعتماد منتوجه وتسويقه في فيما بعد. ووعد فوزي درار بتقييم شامل للوضعية الوبائية لفيروس كورونا بداية شهر أفريل المقبل، مجددا التذكير بأن أعراض الإصابة بالفيروس تظهر خلال فترة 14 يوما، والمعدل العام هو ما بين 5 إلى 6 أيام، وأنه خلال فترة الحضانة فإن نسبة العدوى بالفيروس تكون ما بين 15 و30 بالمائة وفق الدراسات المتوفرة لحد الآن، كما يكمن لفئة من المصابين عدم نقل العدوى لأسباب لم يتم معرفتها لحد الآن. وكشف ضيف الفوروم عن التحضير للوسائل والإمكانيات في حال بلوغ المرحلة الثالثة لانتشار الوباء، معتقدا بان حظوظ الجزائر في مجال مواجهة انتشار كورونا ما تزال واسعة، بفض عدم اتساع العدوى مقارنة بأوروبا التي أصبحت بؤرة للمرض، كما حث المصدر المواطنين على التقليل من الحركة وتفادي التجمعات، ومع ضرورة احترام مسافة الأمان وأن لا تقل عن 1 متر ما بين شخص وآخر، وعدم الإفراط في استعمال الكمامات المخصصة أصلا للمصابين والأطقم الطبية، مع غسل الأيادي بالطريقة الصحيحة لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مؤكدا أن الفيروس يعيش على بعض الأسطح لمدة 12 ساعة، قد يبقى عالقا على الألبسة ل 3 ساعات. وحول كيفية التعامل مع العينات التي تصل يوميا معهد باستور، قال الدكتور فوزي درار إن المعهد يتلقى يوميا 130 عينة، يقوم باخضاعها للتحليل التقني لتظهر النتائج بعد حوالي ساعتين ونصف، وأن عدد العينات التي تمتم معالجتها فاقت 1200 عينة، وانه بعد غلق الحدود لم يتم تسجيل حالات إصابة مستوردة.