لم يعمر المدرب عز الدين آيت جودي كثيرا على رأس العارضة الفنية لشباب بلوزداد رغم أنه اتفق مع الرئيس الجديد للفريق مختار كالام خلال الأسبوع المنصرم، وأكد لنا أنه فضل الانسحاب قبل بداية المنافسات نظرا لإدراكه باستحالة تحقيق الأهداف المتفق عليها مع الإدارة الجديدة، اتصلنا به هاتفيا أمس وحاولنا في معرفة الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى التراجع عن تدريب الشباب. بداية هل تؤكدون خبر استقالتكم من تدريب شباب بلوزداد ؟ لم أستقل، بل فضلت الانسحاب قبل فوات الأوان لأنني لم أمض على أي عقد يربطني بالفريق، بل اتفقت مع الرئيس كالام ونظرا لاحترامي الكبير للرئيس كالام ولشباب بلوزداد كفريق كبير، فضلت إشعار المسئولين برحيلي في هذا الوقت بالذات لتمكينهم من إيجاد مدرب يليق بسمعة الفريق. وهل لنا أن نعرف الأسباب الحقيقية التي أدت بكم إلى اتخاذ مثل هذا القرار ؟ لا أريد أن أدخل في متاهات، بعد أسبوع واحد من التحاقي بالشباب اتضح لي أن الأمور غامضة، هناك بعض العوامل التي دفعتني إلى اتخاذ هذا القرار أهمها أن عملية الاستقدامات ليست في مستوى تطلعاتنا ولا تطلعات الأنصار، حيث أن الموارد المالية لا تسمح بالتعاقد مع لاعبين يملكون الخبرة والتجربة اللازمتين للعب على المراكز الأولى، وأنا لا أريد تكرار التجربة التي سبق وأن خضتها مع الشباب لما اضطررنا إلى مصارعة السقوط . كيف تلقى مسئولو الشباب هذا الخبر ؟ بالتأكيد فإنهم لم يهضموا القرار، إلا أنني حاولت أن أشرح لهم وضعيتي، المهم بالنسبة لي هو انه هناك أشخاص تفهموني ولا أريد هنا ذكر الأسماء، على كل أتمنى للإدارة الجديدة للشباب النجاح في مهمتها، كما أتمنى للفريق أن يبلغ أهدافه وان يكون له شأن كبير في بطولة الموسم المقبل. بلغنا أنكم محل اهتمام بعض الأندية الجزائرية، هل لهذا علاقة بانسحابكم من الشباب ؟ ليس له أي علاقة لأنني لما اتفقت مع كالام أعطيت له موافقتي ولم أتعود أن أعود في كلمتي، ورغم أن العروض التي وصلتني كثيرة والحمد لله، إلا أنني أفضل التريث قبل أن اتخذ أي قرار يخض مستقبلي. حاوره : أسامة.ل