أشادت الفيفا، الخميس، بأسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر الذي كان أول وآخر لاعب عربي يحرز كأس "أنتركونتينونتال"، المسابقة التي تغيّرت تسميتها إلى كأس العالم للأندية بداية من عام 2000. وأعاد موقع الفيفا (النسخة الفرنسية) شريط ذكريات نهائي هذه المسابقة في ال 13 من ديسمبر 1987، الذي جمع بين بورتو البرتغالي وبينارول من الأوروغواي بالعاصمة اليابانية طوكيو، وسط أجواء "سيبيرية" حيث لم يتوقف الثلج عن التهاطل طوال أطوار المباراة، ومع ذلك حضر ما يقارب 68 ألف متفرج! وافتتح بورتو باب التسجيل في الدقيقة ال 42، حيث قام المهاجم ماجر بحركة فنية راقية أسقطت مدافع المنافس أرضا، ثم أرسل كرة ملتهبة من مسافة بعيدة وكاد يهز الشباك لكن الثلج أعاقها على مقربة من المرمى، ليتدخل زميله فرناندو غوميز ويسجل الهدف الأول، ثم عادل ممثل الكرة الأوروغوايانية النتيجة في الدقيقة ال 70. ليلعب الفريقان الوقت الإضافي، وفي الدقيقة ال 110 أصرّ ماجر على التسجيل وأرسل كرة أخرى من مسافة بعيدة استقرت في شباك المنافس، لتنتهي المباراة بعد 10 دقائق من ذلك بفوز بورتو (2-1) وتتويجه بالكأس، ومنح المنظمون لماجر جائزة أفضل لاعب في المباراة كما كوفئ بسيارة يابانية، قال صاحب "الكعب الذهبي" إنها مازالت في مرأبه ولم يبعها بعد، محتفظا بها كنوع من الذكريات الجميلة. ويحوز رابح ماجر امتياز أول وآخر لاعب عربي يحرز كأس رابطة أبطال أوروبا ويسجل خلال النهائي، ويتوّج بكأس العالم للأندية ويهز الشباك في المباراة الختامية، والأكثر من ذلك يوقع هدفين استعراضيين.