حولت عائلة تتكون من 11 فردا من طرف مصالح الحماية المدنية، صبيحة السبت، إلى الإقامة الجامعية لولاية ميلة، من أجل إخضاعهم للحجر الصحي. العائلة تقطن ببلدية براقي بولاية الجزائر العاصمة، بعدما نزلوا ضيوفا لدى أهلهم بمشتة تامدة التابعة لبلدية أحمد راشدي، 25 كلم غرب عاصمة الولاية ميلة. وقد تم ليلة الجمعة نقل جميع أفراد العائلة إلى العيادة متعددة الخدمات لبلدية وادي النجاء من أجل إخضاعهم للتحاليل المخبرية لمعرفة إن كانوا حاملين لفيروس كورونا من عدمه، وهي الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المصالح المعنية للحد من انتشار الفيروس وسط المواطنين الذين يعيشون هذه الأيام مخاوف كبيرة في ظل وعي الموطنين بضرورة وضع الكمامات والقفازات خوفا من انتقال وانتشار الفيروس والاستهزاء من البعض الآخر، العائلة تتكون من رب العائلة و3 نساء و7 أطفال تم التكفل بهم بجناح بالإقامة الجامعية لميلة تم تعقيمه وتجهيزه لاستقبال الخاضعين للحجر الصحي. من جهة ثانية، أصبحت الشوارع والمقاهي شبه فارغة إلا للضرورة القصوى مع تزايد الحملات التحسيسية الداعية للبقاء داخل المنازل والحفاظ على سلبية ولاية ميلة من أي إصابة مؤكدة من فيروس كرونا لحد الآن.