أعلنت ، لجنة متابعة ورصد وباء كورونا التابعة لوزارة الصحة، السبت، عن ارتفاع في عدد الوفيات بكورونا إلى 15 حالة. وقالت اللجنة أن عدد الحالات المؤكدة ارتفع إلى 139 حالة مؤكدة، فيما تم تسجيل 22 حالة تماثلت للشفاء و34 حالة مشتبه بإصابتها متواجدة بمستشفيات الوطن. وقال البيان إن متوسط أعمار حالات الوفيات، يبلغ 64 سنة، وكلهم يعانون من أمراض مزمنة. 5 حالات جديدة بوهران.. كلهم عائدون من الخارج سجل المركز الاستشفائي الجامعي بوهران، السبت، 5 حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 6 حالات بالولاية. وحسب بيان خلية الاتصال لمستشفى وهران الجامعي، تعود الحالات المسجلة لمواطنين، عادوا كلهم مؤخرا من الخارج إلى أرض الوطن. ويتعلق الأمر بمواطن يبلغ من العمر 28 سنة وزوجته البالغة من العمر 20 سنة، عادا مؤخرا من مدينة أليكانت الإسبانية. أما الحالة الثالثة، فتعود لمواطن يبلغ من العمر 78 سنة، قادم من فرنسا. والحالة الرابعة تعود لمواطن يبلغ من العمر 49 سنة، كان في الحجر الصحي بمركب الأندلسيات. بينما الحالة الخامسة، فتعود لشاب يبلغ من العمر 21 سنة، أتى من خارج الوطن مؤخرا، وتم وضع المصابين في جناح الحجر الصحي، بمصلحة الأمراض المعدية في المستشفى. استقبال 3 رحلات قادمة من بريطانيا ومطاري ليون ومرسيليا الفرنسيين حجز 278 راكب بمطار وهران وتحويلهم لفندقين بمستغانم حطت طائرتان تابعتان للخطوط الجوية الجزائرية بمطار أحمد بن بلة الدولي بالسانيا بوهران، مساء السبت، وعلى متنهما 278 راكب قادمين من ليون شمال فرنسا ومرسيليا، حيث تم وضع الركاب بالحجر الصحي، وأخذ عينات منهم لإخضاعها للتحاليل المخبرية للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا أو إصابتهم به. وكشف مصدر مسؤول من المطار ل"الشروق"، أنه تم تخصيص 20 حافلة وفرتها المصالح الولائية، وتم نقلهم نحو فندقين بولاية مستغانم، ويتعلق الأمر بمنطقة التوسع السياحي بصابلات ببلدية مزغران. ووفرت السلطات الولائية ومديرية الصحة والسكان بالولاية فريقا طبيا من الأطباء العامين والمختصين والممرضين للإشراف على المسافرين طيلة فترة الحجر الطبي المقدرة ب14 يوما. وأكدت المديرية المحلية للصحة أنه تم تسخير ثلاث سيارات إسعاف وعيادة متقدمة بها أطباء متخصصين في الطب الداخلي والإنعاش والأمراض المعدية لمتابعة وضعية هؤلاء المواطنين، الذين ينحدرون من عدة ولايات وبينهم مسنون وأطفال. كما تم استقبال مجموعة من المسافرين قادمين عبر رحلة جوية من مطار هيثرو ببريطانيا نحو مطار وهران الدولي وتم وضعهم بالحجر الطبي بفندق "أزاد" بصابلات. 116 شخص في الحجر المنزلي المصابون الخمسة بالفيروس يتماثلون للشفاء في سكيكدة أكد مدير الصحة والسكان بسكيكدة تبر محي الدين، السبت، أن جميع المصابين الخمسة بفيروس كورونا الموجودين على مستوى مستشفى الإخوة سعد قرمش بعاصمة الولاية سكيكدة، في حالة جيدة ويتماثلون للشفاء، وظهرت عليهم بوادر التعافي من الفيروس، لكن هذه البوادر ليست شفاء تاما، بل تسير في الاتجاه الصحيح، وننتظر صدور نتائج التحاليل من معهد باستور بالجزائر العاصمة لتأكيد شفائهم التام بين لحظة وأخرى. وتابع قائلا: "هذا الأمر مطمئن جدا"، معربا عن شكره لكل الطواقم الطبية، والأجهزة الأمنية على ما قدموه وما زالوا في هذه الفترة الصعبة. وأشار إلى أن الحالات ال5، حالة منها لمغتربة تنحدر من بلدية تمالوس وحالتين لمغتربة وشقيقتها كانتا قد تنقلتا إلى حمام معدني بقالمة تنحدران من أولاد أعطية والسائق الذي نقلهما عبر سيارته بدأ يتعافى وابن أخ المغتربة الثانية، موضحا أن المصابة المغتربة المنحدرة من تمالوس هي من أوائل المصابين بالفيروس في الجزائر، وأنه سيتم متابعتهم وإجراء فحوصات إضافية لهم، وإذا ما أظهروا تحسنا تاما سيعودون إلى بيوتهم بكل من بلديتي أولاد أعطية وتمالوس. وكشف المتحدث أنه يتم إجراء تحاليل للحالات المؤكدة كل ثلاثة أيام وذلك بمقتضى بروتوكول أقرته وزارة الصحة والسكان ويتم إرسالها إلى معهد باستور بالعاصمة بهدف المتابعة الجيدة لجميع الحالات، وأضاف أن الحالات الإيجابية التي استقبلها المستشفى المذكور وتم في وقت سابق تأكيد إصابتهم بفيروس كوفيد 19 نتوقع الشفاء التام لهؤلاء المرضى قريبا، لكنهم مازالوا يخضعون للحجر الصحي في أحسن الظروف ومعنوياتهم جد مرتفعة ويتم تقديم لهم الرعاية اللازمة كما أنهم يتبعون نظاما غذائيا مدروسا لرفع مناعتهم لمواجهة الفيروس. أما بالنسبة ل116 شخص الذين يخضعون للحجر المنزلي على مستوى 6 بلديات وهي الحروش، عزابة، القل، تمالوس، أولاد أعطية، عين قشرة، وادي الزهور، وهم من المخالطين للحالات المؤكدة من محيط نفس العائلات المصابة بالفيروس، فقد أعلن المتحدث عن ظهور النتائج سلبية للبعض منها، وننتظر نتائج تحاليل الحالات الأخرى. استياء من أداء السلطات المحلية حيال الوضع رابع حالة لكورونا في العفرون.. واستهتار وسط المواطنين سجلت بلدية العفرون، الواقعة على بعد 22 كم غرب عاصمة الولاية البليدة، السبت، رابع حالة مؤكدة بفيروس كوفيد 19، ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 68 سنة، من حي بني مويمن تم تحويلها للحجر الصحي. أفادت مصادر "الشروق"، أن السيدة البالغة 68 سنة حالتها مستقرة تم عزل زوجها كإجراء احترازي، وأثار إعلان رابع حالة في ظرف أسبوع بمدينة العفرون، ردود فعل متفاوتة لدى المجتمع المدني، مطالبين بالحجر الصحي على المنطقة، وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لتطويق انتشار الوباء، لاسيما في ظل حالة الاستهتار السائدة وسط المواطنين. حيث لا تزال المدينة تشهد تجمعات عبر الساحات العمومية، ورغم المبادرات التي أطلقها شباب متطوعون وفاعلون جمعويون، بوضع أنفسهم في خدمة الأشخاص أو العائلات لاقتناء حاجياتها، وتوصيلها إلى غاية باب المنزل إلا أن عديد المواطنين لا يزالون مصرين على الخروج إلى الشوارع، غير مبالين بخطورة الوضع، وما ينجر عنه من تفشي فيروس كورونا المستجد. ودعا مهتمون بالشأن المحلي إلى ضرورة إعلان حالة الطوارئ لوقف حالة الاستهتار الحاصلة بالمدينة، في ظل عدم التقيد بالإجراءات التي أقرتها السلطات العليا بعدم التجمع والتزام إجراءات الوقاية، واستغرب مواطنون تهاون السلطات المحلية، حيث سجلت عمليات تعقيم بادر إليها مواطنون بإمكانياتهم الخاصة، في حين أن تحرك السلطات المحلية لا يزال محتشما. وأشار المواطنون إلى أن حي بني مويمن البالغ تعداد سكانه 15 ألف نسمة، سجل حالتين مؤكدتين، فضلا عن الحالات المشتبه فيها التي تنتظر تحاليلها، في وقت لم تبادر فيه الجهات المسؤولة لاتخاذ تدابير خاصة قبل استفحال الوباء، من خلال توزيع معدات الحماية مجانا على غرار الكمامات والقفازات ومحاليل التعقيم التي عرفت ندرة حادة بالصيدليات. للإشارة، سجلت مدينة العفرون البالغ تعداد سكانها 50 ألف نسمة أربع حالات مؤكدة في ظرف أسبوع، ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ 56 سنة من حي اشالام، أستاذ جامعي يقيم بحي بني مويمين وتلميذة تبلغ 16 سنة وسيدة تبلغ 68 سنة في وقت ينتظر العشرات من محيط الحالات المؤكدة نتائج تحاليلهم. وفي سياق ذي صلة تقرر تعقيم الإقامة الجامعية رقم 4 بالعفرون تحسبا للحجر الصحي. قدموا من تونسوفرنسا وضع 444 شخص في الحجر الصحي بقسنطينةوسكيكدة وصل السبت 110 رعية جزائري إلى ولاية سكيكدة، وهم من العائدين من تونس، على متن حافلات، حيث خصصت لهم ولاية سكيكدة، فندق السلام من أجل قضاء فترة الحجر الصحي، أين كانت السلطات الولائية في استقبالهم رفقة السلطات المدنية والأمنية وعدد من مسؤولي الحماية المدنية، مع العلم أن هذه الدفعة تعتبر الثانية التي تحل بالولاية بعد الأولى التي دخلت بداية الشهر قادمة من ميناء مرسيليا بفرنسا عبر باخرة طارق بن زياد التي رست بميناء سكيكدة أين تم فحصهم دون إخضاعهم للحجر الصحي، لكن هذه الفئة الثانية تم وضع هؤلاء الرعايا بالحجر الصحي لمدة 14 يوما، وسيجدون خلال هذه المدة تكفلا تاما من إطعام ونشاطات ترفيهية، بالإضافة إلى التكفل الرئيسي المتمثل في المراقبة الصحية بمعدل مرتين أو ثلاثة في اليوم الواحد، كما سيتم إعطاء العناية التامة والأولوية في التكفل بالعائلات والمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد مع العلم أن ذات المصالح جهزت لهم غرفا تتوفر على كل سبل الراحة مع تخصيص فرق طبية تسهر على فحصهم وتفقدهم، خاصة وأن تونس شهدت هي الأخرى انتشار هذا الوباء القاتل بمختلف مدنها، حيث تم إدخالهم إلى بلدهم الجزائر سالمين غانمين استجابة لتوصيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وفي قسنطينة، وصلت ليلة الجمعة، طائرة من مطار القاهرة الدولي وحطت في حدود العاشرة ليلا بمطار بوضياف بقسنطينة وأقلت 328 مسافر كانوا عالقين بمصر وهم يقطنون في مختلف ولايات الوطن بما فيها الغربية، كما وصلت في ساعة مبكرة من نهار أمس بذات المطار طائرة صغيرة من 15 مسافرا قدموا من مطار باريس أورلي، وكان وفد من الولاية وقطاع الأمن والصحة والحماية المدنية في انتظار المسافرين الذين حوّلوا مباشرة، إلى فندقي الخيام والحسين بالمدينة الجديدة علي منجلي وهما من فئة أربعة نجوم تابعين للقطاع الخاص، حيث تم وضع كل المسافرين في الحجر الصحي لمدة أربعة عشر يوما وهذا في هدوء تام من دون أدنى احتجاج، خاصة أن شروط الإقامة جيدة جدا سواء المتابعة الصحية للكبار والمصابين بمرض مزمن أو من حيث الوجبات الثلاث التي وصفت بالجيدة جدا. إيداع سيدة الحجر الصحي بالجلفة بعد وفاة ابنتها توفيت، الجمعة، فتاة تبلغ من العمر 27 سنة، بمستشفى محاد عبد القادر بالجلفة، بسبب مشكل صحي له أعرض مشابهة لأعراض كورونا. ما دفع المختصين إلى إرسال عينات لمعهد باستور، فيما تم وضع والدتها تحت الحجر بالمستشفى إلى غاية ظهور النتائج المخبرية، وعلمت الشروق أنه تم وضع رجل آخر تحت الحجر، وفي نفس السياق، تم تسريح شخصين من الحجر الصحي في عين وسارة بعد ظهور نتائج سلبية للتحاليل. نقل 40 مشاركا في عرس إلى الحجر الصحي بتموشنت أوقفت مساء الجمعة، مصالح الدرك الوطني بولاية عين تموشنت نحو 40 شخصا من رجال ونساء وأطفال وتحويلهم للحجر الطبي ببلدية شعبة اللحم، وذلك بعد خرقهم للقوانين وتنظيمهم عرسا جماعيا بأحد أسطح البنايات. وقامت فرق الدرك الوطني بتحويل 40 فردا منهم إلى الحجر الصحي، من بينهم عائلات قدمت من مدينة بوفاريك بالبليدة، ومستغانم وتلمسان.