خضع لاعبو منتخب الصين لِكرة القدم لِإجراءات صارمة، بِسبب تفشّي فيروس "كورونا" المُميت، بِهذا البلد وعبر أرجاء المعمورة. واضطرّ لاعبو منتخب الصين للمكوث نحو ثلاثة أسابيع شهر مارس الماضي، بِمدينة دبيالإماراتية. بعد أن انتقلوا إلى هذا البلد الخليجي لِإقامة معسكر إعداديّ هناك، تحضيرا لِتصفيات مونديال قطر 2022. وكان منتخب الصين لكرة القدم يستعدّ لِمواجهة منتخبَي المالديف وغوام، أواخر شهر مارس الماضي، قبل أن تتأجّل المقابلتان بِقرار من الفيفا، وذلك بِسبب تفشّي جائحة "كورونا". وبقي لاعبو منتخب الصين أشبه ب "الرّهائن" في فندقٍ إماراتيٍّ، بِسبب إجراءات صارمة اتّخذها اتحاد الكرة المحلي وإدارة المنشأة السياحية، تفاديا للإصابة بِفيروس "كورونا". كما ذكرته أحدث التقارير الصحفية في هذا البلد الآسيوي. وغادر منتخب الصين دولة الإمارات في ال 23 من مارس الماضي، وعند العودة إلى أرض الوطن، نقلت السلطات الصحية الصينية لاعبي فريق "التنّين" إلى جزيرة هاينان. وجهّزت لهم مقرّ إقامة معزول، بِسبب جائحة "كورونا"، قبل أن يخضعوا للحجر الصحي. وظلّ لاعبو منتخب الصين مُلتزمين بِتطبيق هذه الإجراءات الصارمة، حتى سُمح لهم بِالعودة إلى أهلهم أو أنديتهم، في ال 6 من أفريل الحالي. وسُجّلت وفاة 3341 صيني بِفيروس "كورونا"، وإصابة 82160 شخص، وشفاء 77363. مقابل وفاة 25 إماراتيا، وإصابة 4123 شخص، وشفاء 852 فرد. استنادا إلى أحدث البيانات الطبّية في هاذَين البلدَين.