تعرف خدمة الانترنت تدهوراً في خدماتها خصوصا خلال الأسابيع الأخيرة التي عرفت تساقط كميات معتبرة من الأمطار بتيزي وزو، ما أثار تذمر الكثير من المشتركين وأصحاب مقاهي الانترنت، حيث تكون الإنترنت منعدمة تماما ما يضفي على كلمة غير محدودة نوع من اللامصداقية ولا يكون لها معنى رغم تدوينها في العقد الذي يمضيه أي مشترك مع اتصالات الجزائر عند بداية اشتراكه في هذه الخدمة. وكان الكثير من المشتركين قد استبشروا خيراً بتخفيض أسعار الانترنت، ولكن لم يواكب هذا التخفيض تحسيناً لا في الأداء ولا في الخدمات، وهذا ما يجعل الزبون دائماً هو الضحية الأول والأخير خصوصا مع انعدام الحلول الجدية من طرف المؤسسة رغم توالي الشكاوى والاحتجاجات من المشتركين وتماطل التقنيين من إيجاد الحلول المناسبة لهذه الانقطاعات المتكررة التي تثير أعصاب الزبائن الذين لا يتأخرون لحظة في تسديد اشتراكاتهم، بينما تعمد مؤسسة اتصالات الجزائر لقطع الخط عن زبائنها إذا تأخر يوما أو أقل من يوم عن تسديد الفاتورة. مصالح اتصالات الجزائر أرجعت الأسباب كما في كل مرة إلى الأمور التقنية الخارجة عن نطاقها التخريب الذي يطال الشبكة، وأشغال التهيئة، حيث يقوم بعض المقاولين بقطع الكابل دون علمهم مما يسبب في تسجيل الانقطاعات.