قال مختار كالام رئيس شباب بلوزداد أنه تمكن من تدعيم تشكيلة الفريق بأربعة عناصر لحد الآن ويتعلق الأمر بكل من بتومي، إرمال، بودماغ ومساس الذين أمضوا رسميا لصالح الشباب، في انتظار تجسيد الاتصالات التي يقوم بها مع لاعبين آخرين. وصرح كالام –عندما حل ضيفا على فوروم أسبوعية الشباك أمس- أنه يسعى إلى التعاقد مع الذين يرى أن الفريق بحاجة إلى خدماتهم. مشيرا إلى انه على اتصال مع عرفات مزوار الذي سبق له وأن حمل ألوان الشباب مرتين، وأن الاتصالات الجارية مع اللاعب تسير على أحسن ما يرام ما يشير إلى عودة محتملة لمزوار إلى فريقه السابق. "لن أسرح أي لاعب" وجدد الرئيس الجديد للشباب تأكيده انه لن يسرح أي لاعب مازال مرتبطا بالشباب، في إشارة ضمنية إلى كل من آيت وعمر وعودية اللذان تلقيا عدة عروض وأبديا رغبتهما في الرحيل، مضيفا بان الفريق بحاجة إلى جميع عناصره الموسم المقبل. "أطالب بتسيير ملعب 20 أوت" من جهة أخرى، طالب كالام بمنحه حق تسيير ملعب 20 أوت لما يستقبل الشباب فيه، من أجل التمكن من ضمان حقوق فريقه، كما أبدى تيقنه من أن فريقه بإمكانه اللعب على المراكز الأربعة الأولى الموسم المقبل : "اللاعبين الذين يضمهم الفريق سيمكنونه من التنافس على المراتب الأربعة الأولى على الأقل وسنعمل على توفير الأجواء اللازمة لذلك " "منح الفرصة للشبان سيعود علينا بالفائدة " وبدا كالام متأكد بان السياسة التي سيعتمد عليها في تسييره للفريق سوف تجني بثمارها على الفريق : "أرى أن التكوين هو الذي سيجعل مستوى الفريق يرتقي سيما وأن شباننا تمكنوا من التتويج في بطولات الفئات الصغرى، سوف تعتمد على سياسة التكوين من خلال منح الفرصة للاعبينا الشبان حيث سنرقي بعضهم على صنف الأكابر وهو ما سيعود على الفريق بالفائدة، اللاعب الذي لا يحمل ألوان الفريق في قلبه لا يمكنه أن يمنحه الكثير، لهذا لا بد علينا أن نكون صارمين في قراراتنا وأن نضع ملحة الشباب فوق جميع الاعتبارات " "سنحاول إيجاد حل لتجميد أرصدة الفريق " من جهة ثانية، أبدى كالام امتعاضه من تجميد أرصدة الفريق بعدما تسلم مقاليد الرئاسة بسبب قضية كل من المدرب نور بن زكري واللاعبين طاليس، باجي الذين يدينون للشباب بمبالغ متفاوتة، متسائلا : "لم أفهم لماذا يتم تجميد أرصدة الفريق بعد وصولي إلى رئاسة الفريق مباشرة، على كل فنحن نحاول إيجاد الحلول المناسبة لحل هذا الإشكال الذي من شأنه أن يؤثر على عمليتي الاستقدامات والتحضيرات" "أتقاسم نفس الأفكار مع بيرة" وتحدث كالام عن الطريقة التي تم بواسطتها التفاهم مع عبد الكريم بيرة المدرب الجديد للفريق، مشيرا إلى أن الرجلين يقتسمان نفس الآراء والأفكار، كما أنه أكد أنه يسعى إلى القيام بثورة مع فريقه من خلال تفادي إتباع سياسة التحفيزات المالية المبالغ فيها، ورفع مستوى اللاعبين وفرض التنافس على المناصب عندما تتم ترقية عدة لاعبين من الأواسط. "آيت جودي أراد إحداث ثورة ضدي" ولم يفوت كالام الفرصة للحديث عن انسحاب عز الدين آيت جودي من تدريب الفريق رغم أن المنافسات لم تنطلق بعد : "اتفقت مع آيت جودي حول منحة الإمضاء إضافة إلى شقة في العاصمة، وفي ثاني يوم طلب مني سيارة وهاتف لان مسئولي شبيبة القبائل استعادوا منه هاتفه السابق، لا أفهم ماذا يظن نفسه هذا المدرب، فبعد انسحابه بدأ يقوم بتصريحات نارية ويتحدث عن أمور غامضة، وكان يرغب في أن يحدث ثورة ضدي في بلوزداد، إلا انه لم ينجح " وعاد كالام للحديث عن الأندية التي تستعمل العامل المادي لتحفيز اللاعبين على التعاقد معها على غرار اتحاد عنابة ورئيسها منادي، مشددا أنها لن تنجح في هذه السياسة ومصيرها سيكون الفشل لأن التحفيز المادي ليس كل شيء، وهناك طرق أخرى لتحفيز اللاعبين قد تكون أنجع من الإغراء المالي. أسامة.ل