لا يزال مسلسل مهازل كرة القدم الجزائرية، متواصلا وغسيل الفرق والهيئة الأولى عن اللعبة، ينشر من حين لآخر على مكاتب الاتحاد الدولي "فيفا"، عن طريق لاعبين أو مدربين مروا ببطولة الدرجة الأولى "موبيليس". وانضم نادي جمعية عين مليلة، إلى لائحة الأندية المحلية التي ذكر اسمها لدى الفيفا، بحيث قدم مدرب الفريق السابق "دانيال داركو يانكوفيتش" شكوى، مطالبا بتسوية مستحقاته المالية العالقة منذ سنة 2018، إذ صدر قرار أول ينص على منح المدرب "الفرانكو بوسني" 21 ألف أورو. وفي عز الضائقة المالية، تلقى فريق مولودية وهران، ضربة موجعة، إذ ستضطر الإدارة الحالية لتسوية 350 ألف أورو، للمدرب السابق "جون ميشال كافالي" وهذا بعد استنفاد الطعون، علما أن القرار صدر شهر فيفري الماضي. وأكدت إدارة "الحمراوة" في بيان رسمي، أن اتحادية كرة القدم، ستتكفل بتعويض المدرب السابق "كافالي" على أن يقتطع المبلغ من حقوق البث التلفزيوني، كما جاء في البيان أيضا، أن ملف "كافالي" يخص الإدارة السابقة، التي لم تترك أي أثر عن القضية حتى يسمح للفريق بالدفاع عن نفسه لدى الفيفا، بحيث لم تكن هناك عملية تسليم واستلام المهام بين المكتب السابق والحالي للفريق. وقبل عين مليلة ومولودية وهران، راسلت الفيفا عدة أندية جزائرية عبر الفاف، لإجبارها على تسوية وضعية لاعبين سابقين، مهددة بعقوبات قاسية على غرار دفاع تاجنانت، الذي عوقب بالحرمان من الانتدابات الموسم المقبل، بحيث ترفع العقوبة بتسديد إدارة ديون الفريق الديون التي عليها، إضافة إلى مولودية بجاية ونصر حسين داي. وحتى اتحادية كرة القدم، لطخت سمعتها لدى الفيفا، بحيث فصلت الأخيرة لصالح المدرب المساعد السابق للمنتخب الوطني "باتريك دويلد" الذي عمل مع "جروج لكيكينس" حين درب الأخير الخضر في كأس أمم إفريقيا 2017. وليست قضية "دوليد" الوحيدة، فقد خسرت هيئة زطشي، قضيتها أمام المدرب السابق للخضر، "لوكاس ألكاراز"، وصدر حكم بتعويض المدرب الإسباني بقرابة 1.5 مليون أورو. ب. و