تعرّض رئيس نادي القضاة المصري أحمد الزند، مساء الأحد، إلى محاولة اغتيال امام مقر النادي نجا منها وخلفت له جروحا خفيفة، غير أن بعض الاطراف المصرية شككت في جدية الحادث معتبرة إياه مفبركا. أفاد موقع "مصراوي" الإعلامي نقلا عن المستشار محمد عبد الرازق نائب رئيس محكمة استئناف القاهرة بان أحمد الزند رئيس نادي القضاة المصري نجا من محاولة اغتيال مساء الأحد ، وأصيب بجروح طفيفة في الوجه. وقال عبد الرازق أن مجهولين أطلقوا أعيرة نارية على الزند أثناء وجوده بمقر نادي القضاة. من جانبه قال علاء قنديل المتحدث باسم نادي القضاة أن مجموعة من 15 شخصا كانت بانتظار الزند أمام مقر النادي وقامت باعتداء عليه. وأضاف أن أمن النادي تمكن من القبض على 3 من المعتدين، يحمل احدهم الجنسية الفلسطينية. وأكد أن رئيس النادي أصيب بخدوش في الوجه. وأدان محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، الاعتداء على المستشار أحمد الزند ، حيث قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الاعتداء على المستشار الزند: هل هناك دولة" وعلى النقيض من موقف البرادعي وصف ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة السلفي، وعضو مجلس الشعب "المنحل" إعلان خبر الاعتداء على المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، بال"فيلم الفاشل لإخراج بطل". وقال إسماعيل، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مساء الأحد، إن "الدعوة للتنازل عن القضايا ضد الإعلام الذي أساء للرئيس لا يملكها الرئيس. إنما الشعب الذي انتخبه ولابد من عدم التصالح وردع الإعلام الذي خرج عن كل القيم والتقاليد والأخلاق. يذكر أنه عقد بمقر نادي القضاة في وقت سابق من يوم الأحد لقاء المئات من رجال القضاء وأعضاء النيابة العامة. وأعلن الزند في ختام اللقاء انه تقرر عقد جمعية طارئة لنادي القضاة يوم الأحد القادم بدار القضاء الأعلى. وقال الزند انه "سيتم خلال الجمعية بحث تطورات الأوضاع الراهنة فيما يخص العدوان المتواصل على السلطة القضائية وقياداتها ورجالها"، حسبما نقل عنه موقع صحيفة "الوفد". وطالب الزند اعضاء النيابة العامة بان يكون توقفهم عن العمل جزئيا وليس كليا حتى لا يضار المواطنون والمتقاضون.