استنكر عمال الوكالة الوطنية للتشغيل، ما وصفوه ب"التصريح المغلوط" الذي أدلى به مجلس المحاسبة، بحقهم، وقالوا إنه "يحط من معنويات عمال الوكالة الوطنية للتشغيل ويقزم الدور الذي تقوم به خاصة منذ سنة 2011، حيث كانت الوكالة الدرع الواقي لأمن الدولة الجزائرية أيام الربيع العربي، حيث عانى عمال الوكالة الوطنية للتشغيل من كل أشكال العنف والتهديد والضرب والسب والشتم ولكن هان كل شيء من أجل أمن الجزائر والتكفل بملف التشغيل وخاصة فيما يخص جهاز المساعدة على الإدماج المهني". وأكد عمال الوكالة الوطنية للتشغيل، في بيان لهم تلقت "الشروق" نسخة منه، أن "المشكل يعود لسياسة التشغيل الفاشلة أيام حكم العصابة والتراكمات وتقليص دور الوكالة". وقال المنسق الولائي لعمال الوكالة الوطنية للتشغيل بسكيكدة بولسينة محمد، "ما ذنب الوكالة الوطنية للتشغيل، كما أن الدور التي تقوم به الوكالة جبار وكبير مقارنة بالإمكانيات الضعيفة التي يعمل فيها عمال الوكالة الوطنية للتشغيل من ضغوطات ونقص التجهيز، وعليه فإن صلاحيات الوكالة محدودة جدا مقارنة بالدور المهم جدا الذي تقوم به وخاصة في ميدان الشغل، كما أن الشغل يعتبر ملفا أمنيا وهاما يساعد في استقرار البلد". وناشد عمال الوكالة الوطنية للتشغيل، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لفت الانتباه إلى ملف الوكالة الوطنية للتشغيل وتوسيع صلاحياتها فيما يخص مراقبة المستخدمين ومرافقة طالبي العمل والمساهمة في القضاء على البطالة وترقية الشغل والاهتمام بمطالب العمال وحقوقهم المهضومة منذ سنوات 2014.