كشف مدافع المنتخب الوطني، ونادي لخويا القطري مجيد بوڤرة، بأنه لا يزال قادرا على العودة للعب مجددا في إحدى البطولات الأوروبية الكبيرة، مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يحدث حاليا بما أنه غاب عن أجواء المنافسة الرسمية قرابة ستة أشهر كاملة بسبب الإصابة. وقال بوڤرة الذي نزل، الإثنين، ضيفا على جريدة "الشروق" وقناة "الشروق تي في":"بكل صراحة أنا قادر على العودة إلى أوروبا واللعب في أعلى مستوى.. المدافعون على مستوى العالم قادرون على اللعب لمدة طويلة مقارنة بلاعبي خط الوسط والهجوم، أبلغ من العمر ثلاثين سنة فقط وأظن أن هذا يسمح لي بالعودة مجددا إلى أوروبا"، مضيفا: "صحيح أنه لا يمكنني ذلك حاليا بما أنني لم ألعب أي مقابلة رسمية سواء مع المنتخب أو فريقي لخويا منذ قرابة 6 أشهر، لكن وبعد عودتي للميادين سيكون هناك كلام آخر، يمكن القول أن شهر جوان المقبل سيكون حاسما، حيث من المرتقب أن أتلقى عروضا، بعد أن ألعب لقاءات العودة مع فريقي في البطولة القطرية، إضافة إلى رابطة أبطال آسيا.. أرغب في العودة للعب في أوروبا وأنا قادر على ذلك". وبخصوص الإصابة التي حرمته من التواجد مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وأبعدته عن ناديه القطري لخويا، قال "الماجيك": "لقد خضعت لعمليتين جراحيتين، لكن الآن أشعر أنني في حالة جيدة.. لقد شفيت تماما من تلك الإصابة وسأعود للميادين مطلع العام الداخل، وسأكون حاضرا في اللقاء الودي مع فريقي لخويا الذي سيجمعنا أمام باريس سان جرمان الفرنسي يوم 2 جانفي القادم". وبخصوص المنتخب الوطني فقد أبدى مجيد بوڤرة، أسفه الكبير لعدم وجوده ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، مؤكدا أن المنتخب الوطني قادر على قول كلمته: "مهمة الخضر ستكون صعبة للغاية في جنوب إفريقيا بتواجد منتخبات قوية في نفس مجموعتهم، لكن أظن أنهم قادرون على خلق المفاجأة ولم لا تكرار سيناريو 2010 والإطاحة بكوت ديفوار والمرور إلى الدور الثاني الذي سيفتح لنا الأبواب على مصراعيها للتنافس على اللقب، حقيقة كانت تحذوني رغبة كبيرة في التواجد مع تشكيلة خاليلوزيتش، في المنافسة الإفريقية لكن ما باليد حيلة "المكتوب" أراد غير ذلك".
