شرعت وزارة الشباب والرياضة في انتهاج سياسة جديدة في الآونة الأخيرة، لها صلة بِتوظيف الإطارات التابعة لِقطاعها. ونشرت وزارة الشباب والرياضة، الثلاثاء، بيانا عن النتائج الأوّلية لِمسابقات التوظيف، الخاصة بِالمناصب الثلاثة التي أعلنت في مارس وأفريل الماضيَين. والأمر يتعلّق ب: مدير المعهد الوطني للتكوين العالي لِإطارات الشباب والرياضة بِولاية قسنطينة، ومنصب ذاته لكن في ولاية ورقلة، ومدير المعهد الوطني للرياضات الأولمبية بِولاية سطيف. وقالت وزارة سيد علي خالدي إن هيئتها سجّلت قبول 9 ملفات لِإجراء المسابقة الخاصة بِالمنصب الأوّل (قسنطينة)، من أصل 22 مترشحا. ومنحت الضوء الأخضر ل 7 مترشحين لِإجراء المسابقة الخاصة بِالمنصب الثاني (ورقلة)، من أصل 20 ملفا. في حين سُجّل استلام 58 ملفا لِإجراء المسابقة الخاصة بِالمنصب الثالث (سطيف). وبرمجت وزارة الشباب والرياضة الإنتقاء النهائي للفئة الأولى، هذا الأربعاء بِمقر الإدارة المركزية لِهيئتها. وتاريخ ال 23 من جوان الحالي بِالمقر ذاته، بِالنسبة للمنصب الثاني. وموعد ال 25 من جوان الحالي للإنتقاء الأولي ثم ال 30 من الشهر ذاته للإنتقاء النهائي، بِالمقر ذاته، بِالنسبة للفئة الثالثة والأخيرة. وفسّرت وزارة الشباب والرياضة السياسة المُعتمدة ب "التزاما بِمبادئ المساواة والإستحقاق وتكافؤ الفرص، في الإلتحاق بِمناصب المسؤولية". وظلّت مسابقات التوظيف لِفترة طويلة تستفزّ الشباب الجامعي، وأبناء الطبقة المسحوقة تحديدا، وكل من تقدّم لِإجرائها. الفئة التي تأمل أن يكون عهد الحواجز الإدارية المزيّفة قد انتهى في جزائر "العهد الجديد"، مثلما هو الشأن مع كنس قاذورات التوريث أو الدخول من الباب الخلفي أو الإنزال على طريقة المظليين أو فلان مسنود من قوّة خفية.