فصل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، في قائمة المستفيدين من منحة كورونا في القطاع الصحي، مؤكدا أن الأطباء ليسوا وحدهم فقط معنيين بمنحة كورونا بل كل من عمل في الأزمة وكان في الصفوف الأولى حتى الأعوان وسائقو المستشفيات". استغل وزير الصحة، فرصة نزوله على لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني مساء أول أمس، ليقدم توضيحات بخصوص منحة كورونا هذه الأخيرة التي قال إنها أثارت جدلا واسعا بين العاملين، مشيرا أمام النواب أن تعليمات الرئيس عبد المجيد تبون كانت واضحة، وهي أن تمنح الأولوية في صرفها لكل عامل كان في الصف الأول في محاربة الفيروس، وقال "وجهت تعليمات لمديري المستشفيات لتوسيع قائمة المستفيدين من المنحة لتمس الأعوان والسائقين"، وحسب مصادر"الشروق" فإن الوزير يرى أنه من غير المعقول أن يطالب من هم في أقسام أخرى في المستشفيات بمنحة كورونا، بالمقابل، أكد الوزير أمام النواب أن مصالحه تسعى لتوفير كل إمكانيات الوقاية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطورات الوباء ساهمت في تطوير العلاج وتدعيم الاستراتيجية الوطنية لمكافحته ورفع مستوى مخزون المستلزمات الوقاية من كواشف التشخيص ودواء إلى غاية الكمامات والمعقمات. وفي سياق متصل، كشف الوزير خلال جلسة الرد على الأسئلة الشفوية لأعضاء مجلس الأمة، عن وجود مخزون كاف من الكمامات الواقية بمعدل يفوق ال16 مليون كمامة، قائلا إن كل القطاعات في البلاد لا تزال تساهم في إنتاج ما يفوق مليوني كمامة يوميا ذات جودة عالية وبأسعار معقولة لفائدة المواطنين، وبخصوص جهود الدولة في مكافحة هذا الوباء عاد المسؤول الأول عن قطاع الصحة في البلاد ليؤكد أن الدولة خصصت 51 مركزا للحجر الصحي ب15 ولاية من الوطن، مطالبا المواطنين باحترام الإجراءات الصحية.