14 ضحية جديدة في 24 ساعة.. ارتفاع مُقلِق لعدد وفيات كورونا في الجزائر * بوزيد: وفّرنا كل الإمكانيات للوقاية من كورونا.. ولدينا 6000 سرير خاص بالإنعاش س. إبراهيم عاد منحى الوفيات بكورونا في الجزائر إلى التصاعد بشكل مقلق للغاية حيث تم خلال ال24 ساعة التي سبقت أمسية الجمعة إحصاء 14 وفاة بالفيروس القانل أما خلال ال24 ساعة التي سبقت أمسية الجمعة فقد تم تسجيل 12 وفاة ليرتفع عدد ضحايا كورونا بالجزائر إلى غاية الجمعة إلى 825 والعدد مرشح للارتفاع بالنظر لوجود مئات الإصابات قيد العلاج وعشرات الحالات داخل غرف العناية المركزة ولذلك يناشد كثيرون الجزائريين بضرورة التزام أقصى درجات الحيطة وأخذ كل تدابير الوقاية من كورونا بعين الاعتبار. وسجلت 119 إصابة جديدة بفيروس كورونا و14 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة في الجزائر فيما تماثل 118 مريضا للشفاء حسب ما أعلن عنه الجمعة الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار. ودعا الدكتور فورار كل المواطنين إلى اليقظة في هذه الفترة الحاسمة بالاحترام الصارم لقواعد الوقاية خاصة الاستعمال الإجباري للقناع الواقي في كل الظروف. وفي سياق ذي صلة أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه تم توفير كل الامكانيات الوقائية والمستلزمات الطبية من أجل التكفل الجيد بالمصابين بوباء كورونا (كوفيد 19) في مختلف المستشفيات الوطنية. وذكر الوزير في رده على أسئلة شفوية طرحها أعضاء بمجلس الامة في جلسة علنية حول التدابير المتخذة لمكافحة داء كورونا وأسباب تعطل انجاز مشاريع صحية في مختلف ولايات الوطن بأنه تم من أجل الحد من انتشار الفيروس تخصيص 51 مركزا للحجر الصحي ب15 ولاية من الوطن لاستقبال المواطنين الوافدين من الخارج وتنصيب لجنة علمية مكلفة بتطورات الوباء والتي ساهمت - كما قال- بكل فعالية في تطوير العلاج وتدعيم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الوباء ورفع مستوى مخزون المستلزمات الوقائية والحماية من بينها كواشف التشخيص ودواء علاج الوباء وكذا الكمامات . وبخصوص توفر الكمامات أشار السيد بن بوزيد إلى المخزون الوطني لهذه الوسيلة الطبية الواقية والذي يقدر حاليا بأزيد من 16 مليون كمامة مذكرا بأن العديد من القطاعات ما زالت تساهم حاليا في انتاج ما يفوق مليوني كمامة يوميا تطابق المعايير الصحية لتوفيرها بأسعار معقولة لفائدة المواطنين . كما تم تخصيص في بداية الوباء- يضيف الوزير- 6000 سرير خاص بالإنعاش ولم يتم استعمال لحد الآن سوى نسبة 17 بالمائة منها وكذا فتح 26 مركزا للفحوص والتشخيص بمختلف مناطق الوطن داعيا المواطنين إلى ضرورة احترام الإجراءات الصحية من خلال الالتزام بمسافة التباعد وشروط النظافة واستخدام الكمامات. وأشاد المسؤول الأول لقطاع الصحة بالمستوى الجيد للعلاج والدواء المستعمل الذي مكن انخفاض في عدد الوفيات من حوالي 30 وفاة إلى أقل من 10 يوميا . وشدد السيد بن بوزيد على أهمية الالتزام بتوجيهات المنظمة العالمية للصحة من أجل تحسين طرق ومستوى العلاج والاطلاع على أهم المعلومات حول الوباء للحد من انتشاره قصد التمكن من القضاء على الفيروس ورفع الحجر الصحي كليا في مختلف ولايات الوطن مذكرا بجهود ومساعي كل القطاعات في إعداد برتوكولات صحية من أجل عودة مختلف النشاطات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . الكمامة ليست إجبارية داخل السيارات أكدت تعليمة صادرة عن الوزارة الأولى أن سائقي المركبات الخاصة وركابها غير مجبرين على ارتداء الكمامات. وتضمنت التعليمة توضيحات بخصوص احترام تدابير الوقاية ومكافحة فيروس كورونا حيث دعت الولاة لتعزيز أجهزة المراقبة التي تم وضعها من خلال تجنيد مصالح الأمن وكذا مصالح الدولة الممركزة التي خولت لها صلاحية الشرطة الإدارية والتي يجب أن تتدخل بالقوى عند معاينة عدم احترام قواعد الوقاية ومكافحة فيروس كورنا المتضمنة في النصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها. وبخصوص تحرير نشاط النقل الحضري للأشخاص طلبت التعليمة بتجنيد مصالح الأمن لفرض احترام الشروط المحددة ولا سيما تلك المتعلقة بنقل 50 بالمائة من قدرة استيعاب المركبات كحد أقصى وكذلك إلزامية ارتداء القناع الواقي بالنسبة للسائقين والركاب.