نظم ممثلون عن 7000 مكتتب عدل 2 من مجموعة 18 ألف مسكن احتجاجا أمام مقر الوكالة الوطنية، لتحسين السكن وتطويره "عدل" بسعيد حمدين بالعاصمة، الخميس، بعد خيبة الأمل التي عاشوها عقب فتح موقع الوكالة الأسبوع المنصرم، حيث تفاجأوا بعدم إدراج مجموعتهم ضمن المستدعين لتسلم شهادة ما قبل التخصيص. لم يمنع فيروس كورونا المكتتبين من التجمهر أمام مقر وكالة عدل، للتعبير عن غضبهم قبل أن يستقبلهم المسؤول التجاري بالوكالة للسماع لانشغالتهم، المتمثلة في سبب عدم تمكينهم من شهادة التخصيص بعد 3 سنوات من اختيار المواقع الخمسة بكل من باب حسن، الدويرة، براقي، سيدي عبد الله والحراش. وكانت إجابة المسؤول مختصرة في عدم تجاوز نسبة الأشغال بمواقعهم 70 بالمئة. المحتجون ناشدوا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، "التدخل للتحقيق في الأسباب الحقيقية التي حالت دون تمكنهم من شهادة التخصيص، موضحين من خلال الرسالة أنهم مكتتبو عدل 2 أواخر مجموعة 18000 مسكن، والتي تتراوح أرقامها من 16033 إلى 16038، وقد دفعوا شطرين من كلفة شققهم وقاموا باختيار 5 مواقع. وشرح المشتكون في الرسالة أنه للمرة الثالثة على التوالي، يفتح الموقع الإلكتروني لوكالة عدل لاستخراج شهادة التخصيص، وشهادة ما قبل التخصيص، غير أنهم لم يدرجوا ضمن قائمة المعنيين، وسلمت شهادة التخصيص للمجموعتين التي تأتي بعدهم، والتي تتخطى الرقم 16039، الذين تم اختيارهم لمواقع فوكة، بوينان وسيدي عبد الله، ليبقى بذلك مصير سكناتهم مجهولا.