أعلن محسن بلعباس رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الخميس، أنه سيمثل أمام الدرك الوطني الجمعة لسماعه في قضايا لم يفصح عنها. وقال بلعباس في حوار مع "إذاعة أم" الإلكترونية، انه تلقى استدعاء من قبل الدرك الوطني (يرجح أنه بباب جديد) لسماعه، وأنه سلبي هذا الإستدعاء. ولم يفصح بلعباس عن موضوع الإستدعاء، لكن معلوم أن الحزب تلقى خلال الأيام الماضية إعذارا من وزارة الداخلية، اتهمته فيه بخرج قانون الأحزاب والدستور من خلال احتضان نشاطات تهدد الوحدة الوطنية. وحسب الداخلية فإنها رصدت استغلال مقر الحزب في عقد اجتماع من قبل تنظيم غير معتمد، مع استغلال المقر في أنشطة خارجة عن الأهداف المسطرة له، على غرار إيواء أشخاص أجانب عن الحزب بغرض التعبئة والمشاركة في أنشطة تهدف إلى المساس بالنظام العام. وطالبت الداخلية الحزب للعدول عن الخروقات ومطابقة نشاطكم السياسي لأحكام الدستور والقانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية، وكذلك القانون المتعلق بالاجتماعات والمظاهرات العمومية، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات التي يكفلها القانون. ونفى الحزب هذه التهم وأكد في بيان أنه حزب "لا يختزل في اعتماد أو مقرات. فهو أولاً وقبل كل شيء تيار فكري وتاريخ حافل بالنضال الديمقراطي ومشروع مجتمع يؤمن به آلاف الجزائريين والجزائريات".