نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن شهود عيان أن نحو 200 لاجئ مالي معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ فروا من القتال الدائر في شمال مالي بين الجيش المالي والفرنسي من جهة، والمسلحين الإسلاميين من جهة أخرى. وبحسب شهود عيان، فقد دخل هؤلاء اللاجئون الأراضي الموريتانية، الأحد، قادمين من بلدة "ليره" الحدودية التي تبعد حوالي 150 كيلومترا من بلدة "كونا" مسرح المعارك العنيفة الدائرة في وسط مالي. وأضافت هذه المصادر أن السلطات المحلية الموريتانية، رحبت بهؤلاء النازحين وبدأت في إحصائهم استعدادا لإيوائهم في مخيمات اللاجئين بمنطقة فصاله. وكان المئات من اللاجئين قد فروا السبت من شمال مالي بسبب القصف الجوي للطيران الفرنسي للمناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإسلامية المسلحة.