تعاني العديد من القرى والأحياء بولاية ورقلة، من مشكل انعدام الإنارة العمومية، ورغم خوض سكان هذه البلديات عدة طرق لإيصال الانشغال الضروري إلى السلطات، إلا أن الكثير من مسؤولي البلديات يواصلون انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام رغم خطورة الوضع في الميدان. وتغرق شوارع قرية الزنائقة وحي الشواشين في بلدية البرمة في ظلام دامس منذ سنوات ما جعل المواطنين يوجهون رسالة استنجاد إلى الجهات المسؤولة تطالبهم بالتدخل العاجل وتوفير خدمة الإنارة العمومية، التي جعل حرمانهم منها التجوال في المنطقة أمرا مستحيلا، في ظل الانتشار الرهيب للحشرات والزواحف السامة كالعقارب والأفاعي ما جعل الموت سما يترصد السكان في كل لحظة، فيما فرض الظلام الدامس حظرا للتجوال على قاطني المنطقة في وقت الليل. ويشهد حي السكن الهش في منطقة الأشوال وبعض شوارع حي سكرة وطريق الوزن الثقيل في حي الزياينة، وبعض شوارع أحياء الزاوية وقرية الحدب في بلدية الرويسات ظلاما حالكا جراء انعدام وتلف مصابيح الإنارة العمومية تزامنا مع انتشار الحشرات والعقارب وكذا الأفاعي والجرذان السامة نتيجة قرب هذه الأحياء من أماكن رمي النفايات ومن غابات النخيل. يحدث هذا دون تدخل جاد من مصالح البلدية التي يبدو أنها عاجزة عن تغطية أحياء البلدية بهذه الخدمة الهامة. وتعرف عدة أحياء في بلديتي ورقلة وسيدي خويلد انعدام الإنارة العمومية، على غرار بعض شوارع أحياء مخادمة وبني حسن وكذا التجزئة والمستقبل والسكنات التطورية وحي 40 مسكنا . وتعاني معظم شوارع قرى البور ودبيش وكذا العقلة وغرس بوغفالة التابعة إلى بلدية أنقوسة من ذات الأزمة، رغم استفادة عاصمة البلدية من تدعيم شامل بالمصابيح البيضاء والتي تحولت إلى عملة نادرة في عموم بلديات الولاية، ذات المشكل تشهده معظم أحياء بلديتي الحجيرة والعالية وخصوصا قرى المير الشقة وكذا الطيبين والمتقدمة.