علمت الشروق اليومي بأن المكتب المسير لنادي وفاق سطيف قد تدعم بالعضو القديم الجديد كمال لافي حيث تسير المفاوضات بين هذا الأخير وسرار على أساس العودة للمكتب قريبا ومن المنتظر أن تسند للافي حسب المعلومات الأولية المتوفرة رئاسة فرع كرة القدم وهو المنصب الذي تقلده كمال قبل نحو 03 مواسم. غير أن هذا الإجراء الذي بادر به رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار خلال اجتماع المكتب الأخير حينما قام بتقديم الاقتراح لبقية أعضاء الطاقم الإداري الذين فصلوا بنسبة كبيرة في مسألة انضمام كمال لافي للمكتب، وهو ما يعني في نهاية المطاف بأن عضوية المكتب الذي عرف استقالة كل من ابراهيم العرباوي وطلب رشيد لعروق الإعفاء ستبقى مفتوحة في ظل "اللخبطة" المستمرة في قضية توزيع المهام بين الأعضاء والتي كان الوالي قد حث عليها لتفادي أي خلافات بين الأعضاء، حيث تشير مصادرنا الخاصة من بيت الفريق السطايفي بأن "الحرب الباردة" مازالت مستمرة بين بعض أعضاء الإدارة بدليل ما حدث في الآونة الأخيرة من إعادة سيناريو " معاكسة" المناجير العام للفريق وليد صادي الذي أصبح كلامه وخياراته محل رفض متزايد من المكتب المسير رغم الثقل الذي يحظى به صادي في جميع الأصعدة ولعل آخر مثال على ذلك "طرد" المدرب الجديد شارل روسلي للاعب المغترب الذي جلبه صادي إلى سطيف وهو سليم مزغيش ( رغم أن الكثير شهد بمستواه وهو الآن محل عدة عروض من فرق أخرى) حيث ما لبث روسلي أن طلب منه عدم الحضور ثانية في أول حصة تدريبية عشية الخميس، وهو الأمر الذي بات يطرح تساؤلات عديدة حول المدى الذي ستصله هذه الحرب الباردة التي قد تسخن وتشتعل في أي وقت خاصة وأن الضربات "تحت الحزام" تكررت بشكل يبدو متعمدا ضد صادي بدليل ما حدث مع قضية سعدان وكذا اللاعب عمور وتربص باريس وقضية سليم مزغيش التي كشفت بأن مهمة وليد كمناجير أصبحت شكلية فقط، وفي ظل استحالة الاتصال بصادي من أجل معرفة رأيه في القضية بسبب تواجد هاتفه النقال خارج مجال التغطية غالب الأحيان علمنا بأن صادي يتواجد في حالة غضب بالغة دفعته لإغلاق هاتفه النقال في وجع الجميع، علما بان وليد هو الناطق الرسمي للفريق. من جانب آخر تتواصل تدريبات التعداد السطايفي الذي يكاد يلتئم بصورة نهائية بمعدل حصتين صباحا ومساء في ظل بقاء بعض اللاعبين القدامى على بعد أمتار من الإمضاء وتجديد عقودهم وتبدو الأمور غير واضحة في هذا السياق بشأن كل من اللاعبين لمودع الذي مازال معلقا وكذا فريد طويل الذي ما يزال خارج مجال التغطية، وتزامنا مع ذلك يتوافد اللاعبون على عيادة زرقيني بالعاصمة تباعا لإجراء الفحوصات الطبية الشاملة التي اشترطتها إدارة الوفاق لتفادي أي مشاكل طبية للاعبين مع بداية الموسم. إلى ذلك مازال روسلي مترددا بشان الاختيار ما بين ديالو وأليكس اللذان قدما مردودا طيبا خلال الاختبارات، حيث تأجل الفصل في انتداب أحدهما ليكون صاحب الإجازة الثالثة التي يسمح بها القانون. نصرالدين معمري