تعرض المكتب المسير لنادي وفاق سطيف إلى طعنة أخرى باستقالة رئيس الفرع كمال لافي الذي لم يظهر له أثر منذ داربي الهضاب مع أهلي البرج وهو ما يكشف حالة التخبط القصوى التي بات يعرفها بيت الوفاق الذي أصبح هشا كبيت العنكبوت، حيث تؤكد عدة مصادر على اطلاع بكواليس الفريق بأن الدائرة قد أغلقت تماما على رئيس النادي عبد الحكيم سرار الذي لم يعد قادرا على ما يبدو على مواجهة تبعات المشاكل التي تعصف باستقرار الفريق منذ الصائفة الماضية، حيث دخل حتى الطاقم الطبي للفريق دائرة الاحتجاج بعدما حرمته الإدارة من كامل مستحقاته منذ السنة الماضية وكذا منحة الكأس العربية، وهو ما يفسر نية هذا الأخير حسب ما تؤكده نفس المصادر بالإعلان عن استقالته قريبا أين ستكون الاستقالة هذه المرة نهائية وبعيدة عن سيناريوهات التمويه التي يعرف بها سرار. حيث بلغت القلوب هذه المرة الحناجر وأصبح الجميع يتحسس الخطر الداهم على الفريق الذي بات محل أطماع الجياسكا ولياسما والمولودية، ووفقا لما هو متاح من معلومات شحيحة في ضوء امتناع سرار عن الإجابة فإن أيام حكوم على رأس الوفاق باتت معدودة واستقالته التي سيعلنها في جمعية عامة طارئة هذا الأسبوع ستضع حدا لعهدة فاقت الأربع سنوات ابتدأت بمرارة وانتهت بمثلها فيما كان عصرها الذهبي الموسم الفارط الذي لن يراه سرار ولو في المنام. والسؤال الذي بات مطروحا بحدة هو موقف السلطات المحلية المعنية التي كانت تتدخل في كل مرة وتعلب دور رجل المطافئ حيث من المنتظر أن توافق هذه المرة على استقالة سرار ليبقى الخليفة محصورا في واحد من الأسماء القريبة ولعل أبرزها الدكتور عزالدين أعراب العائد منذ مدة فقط لعضوية المكتب في ظل الإصرار الذي مازال يميز موقف المناجير العام السابق وليد صادي بشان رفض كل عروض العودة لعضوية أو حتى رئاسة النادي، والقضية تبقى معلقة إلى إشعار آخر في انتظار مستجدات أخرى. هذا وعلى صعيد آخر علمنا بأن المدرب نورالدين سعدي أمضى رسميا على عقده مع الفريق لمدة موسم واحد برفقة مساعده سليم بوفنارة وهو ما وضع حدا للشائعات التي ضربت بقوة حول تنحية سعدي والتفكير في البديل، علما بأن التشكيلة ستستأنف التدريبات الفعلية اليوم استعدادا لرحلة السعودية التي تنطلق قريبا فيما سيكون الحاج عيسى على موعد مع رحلة ثانية إلى فرنسا لإجراء فحوص أخرى يتحدد على ضوء نتائجها موعد عودة باجيو العرب إلى الميادين. نصرالدين معمري