أمرت وزارة التربية الوطنية، بتنصيب لجان تفتيشية مشتركة، لمتابعة التزام رؤساء المؤسسات التربوية بتوفير كافة الإمكانيات المادية والبيداغوجية، لتمكين أزيد من مليون مترشح لاجتياز امتحاني شهادتي التعليم المتوسط "البيام" والبكالوريا، من المراجعة. وجه المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، مراسلة رقم 154 مؤرخة في 26 أوت 2020، إلى مفتشي التربية الوطنية للإدارة والمالية، يطالبهم بالشروع في تنصيب لجان تفتيشية مشتركة، مهمتها النزول إلى المؤسسات التربوية خلال فترة مراجعة تلاميذ "البيام" و"الباك" للوقوف على مدى التزام رؤساء المؤسسات التربوية بتطبيق البروتوكول الصحي الوقائي في الميدان، خاصة ما تعلق بجانب التعقيم والتنظيف وتوفير كافة الوسائل المادية والبيداغوجية. وطالبت الوزارة مفتشيها بالوقوف على مدى التحاق الأساتذة والفريق التربوي بمؤسساتهم التربوية، ومتابعة حضور التلاميذ اليومي، خاصة أن التقارير الأولية المرفوعة للوصاية حول وضعيات التحاق المترشحين خلال اليوميين الأوليين أشارت إلى تسجيل حضور مقبول لمترشحي البكالوريا الذين رفضوا تفويت فرصة المراجعة، خاصة الشعب العلمية، في حين تم تسجيل غياب شبه كلي لمترشحي التعليم المتوسط، باستثناء النجباء والممتازين منهم، الذين أصروا على نيل شهادة "البيام". وستنتهي فترة المراجعة في 3 سبتمبر، للشروع في تجهيز المؤسسات، لاستقبال تلاميذ السنة الرابعة متوسط الأحرار المعنيين باجتياز "البيام الرياضي"، الذي سينطلق في الفاتح سبتمبر ويمتد لثلاثة أيام، ليتم بعدها التحضير لبرمجة امتحان "البكالوريا الرياضي"، للمترشحين الأحرار في الفترة بين 20 و30 من نفس الشهر.